ندد أهالي مقاطعة الجزيرة بانتهاج القوى الدولية لسياسة الصمت حيال المطالبات المستمرة بحرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية والكشف عن وضعه الصحي، فيما تستمر مناوبة الحرية بأسبوعها العاشر بعد الستمئة في مدينة ستراسبورغ الفرنسية بهدف تحقيق حرية القائد الجسدية.
تزداد ردود الفعل المنددة في إقليم شمال وشرق سوريا والعالم حيال استمرار العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان، لا سيما مع ما يشهد محيط سجن إمرالي من زلازل بشكل مستمر.
في السياق، ندد أهالي ناحية تربه سبيه التابعة لمقاطعة الجزيرة بانتهاج القوى الدولية لسياسة الصمت حيال المطالبات المستمرة بحرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية , داعيين الجهات المعنية بالكشف الفوري عن وضع القائد عبد الله أوجلان الصحي.
المواطنة منتهى محمود أكدت أن حرية القائد عبدالله أوجلان تمثل حرية مئات الشعوب، وأن الحملة العالمية المطالبة بحرية القائد دليل على ارتباط الشعوب بنهجه، مشددة على استمرار المقاومة والنضال حتى تحقيق حريته الجسدية.
بدورها شجبت المواطنة حفيظة حمزة، انتهاج القوى الدولية لسياسة الصم والبكم حيال مطالب شعوب العالم بالحرية الجسدية القائد عبد الله أوجلان، وعبّرت عن قلقها الشديد حيال وضع القائد الصحي.
بدوره، أكد المواطن خالد خلف أنهم مستعدون لتقديم الغالي والنفيس فداءً لفلسفة أعادت النبض لحياتهم من جديد وهي فلسفة الأمة الديمقراطية التي طرحها قائد الشعوب عبدالله أوجلان.
بأسبوعها الـ 610.. مناوبة الحرية للقائد عبد الله أوجلان في ستراسبورغ مستمرة
إلى ذلك, تستمر مناوبة الحرية بأسبوعها العاشر بعد الستمئة في مدينة ستراسبورغ الفرنسية بهدف رفع العزلة وتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان, حيث يشارك كل أسبوع مجموعة من دول أوروبية مختلفة.
وضمن مجريات هذا الأسبوع استلمت مجموعة من بريمن الألمانية دورها في مناوبة الحرية.
المشاركون في الفعالية أشاروا إلى أن رفع العزلة عن القائد يحتاج إلى التحرك بشكل حساس أكثر، مشددين على تصعيد النضال لطالما العزلة مستمرة.
وأكدوا على وجود حاجة ماسة لعقد حوار مع القائد عبدالله أوجلان كونه المخاطب الوحيد لحل القضية الكردية وإحلال السلام في تركيا.
