أهالي مقاطعة الفرات: تحرير المناطق المحتلة كفيل بإنهاء جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته

يرى أهالي مقاطعة الفرات في تحرير المناطق التي تحتلها دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها الرد الأنسب على هجماتها المستمرة على إقليم شمال وشرق سوريا، مؤكدين أن التحرير وحده هو الكفيل بإنهاء ما يرتكبه الاحتلال من جرائم.

بالتزامن مع استمرار الاحتلال التركي بهجماته على مناطق شمال وشرق سوريا والتي تستهدف أمنها واستقرارها، يتزايد إصرار أهالي هذه المناطق على ضرورة التحرك حيال انتهاكات الفاشية التركية وبناء جبهة واحدة لإيقاف هجماتها، والتحول من واقع الدفاع إلى الهجوم وتحرير المناطق المحتلة وإعادتها لأهلها.

وفي السياق أكدت المواطنة مدينة مصطفى ناري من كوباني ، على عدم مغادرتها لأرض آبائها وأجدادها والعمل على تحرير كل المدن المحتلة، مشيرة إلى أن هجمات الاحتلال التركي لن تكسر إرادتهم.

من جانبه أوضح المواطن خالد حمو من ذات المنطقة، أن احتلال الفاشية التركية للأراضي السورية جلب معه الفتنة والخراب وتهجير الناس، وتوطين أناس آخرين غرباء من مناطق أخرى فيها لإحداث تغيير ديمغرافي للأراضي من خلال طرد السكان الأصليين وسرقة منازلهم.

ونوّه حمو إلى سعي الفاشية التركية لتطبيق ما يسمى بالميثاق الملي متخذةّ لنفسها الكثير من الحجج، مؤكداً دعمهم لقوات سوريا الديمقراطية والدفاع معها في خندق واحد حتى تحرير كافة المناطق المحتلة.

من جانبه، طالب أنور سيدي وهو من مهجري كري سبي ويقطن في مدينة كوباني؛ بإطلاق حملة يشارك فيها كل الناس بجانب قوات سوريا الديمقراطية لإعادة تحرير المناطق المحتلة مثل عفرين وكري سبي وسري كانييه، وإعادة السكان الأصليون إلى ديارهم، مؤكداً التفافهم حول قواتهم لرد أي عدوان على المنطقة.

ويحدو الأهالي المهجرين الأملُ بالعودة إلى أراضيهم التي احتلتها الفاشية التركية وأسكنت مستوطنين غرباء فيها بهدف تغيير ديمغرافيتها، داعين إلى الالتفاف حول القوات العسكرية والعمل معها لتحرير تلك المناطق والعودة إليها مهما كان الثمن.

أهالي مقاطعة قامشلو: المقاومة الشعبية ستفشل سياسات الحصار والإبادة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى