بيّن أهالي ناحية تل حميس التابعة لمقاطعة قامشلو أن المؤامرة الدولية التي استهدفت القائد عبد الله أوجلان قبل 25 عاماً، لم تستطع منع انتشار فكره الحر، بل زادت ارتباط والتفاف الشعب حوله.
استهدفت المؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبد لله أوجلان في 9 تشرين الأول عام 1998، إرادة جميع المكونات التي انتهجت فكره التحرري ومشروعه الديمقراطي، ومع دخولها السنوية الـ 26، أكد أهالي ناحية تل حميس التابعة لمقاطعة قامشلو، على رفع راية النضال في وجه نظام العزلة والتعذيب الممنهج ضد القائد عبد الله أوجلان .
وبيّن الأهالي أن تركيا والدول المعادية لنهج الحرية توهموا بقضائهم على حركة الحرية عبر تنفيذ المؤامرة، لكن على العكس تماماً زاد من تعمق الشعب في فكر القائد وإصرارهم على اتباع نهجه وفلسفته.
وأشاروا الى أن المؤامرة لم تكسر إرادة الشعوب بل حفزتهم أكثر على النضال في نهجه الديمقراطي.
بدورها، أوضحت المواطنة شاها عثمان، أن القائد عبد الله أوجلان سعى على الدوام إلى تحرير المرأة من سياسة النظام السلطوي والرأسمالي الذي حوّل جسدها إلى سلعة؛ مؤكدة إنهن يناضلن اليوم بهذا الفكر ضد النظام الأبوي.
مشددة على إنهن سيواصلن كفاحهن في سبيل تحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية
أهالي إقليم الجزيرة وكوباني ينددون بالعزلة المفروضة على القائد
