إبراهيم شيخو: أكثر من 7700 مختطف منذ بداية الاحتلال عام 2018

حذر الناطق باسم منظمة حقوق الإنسان في عفرين إبراهيم شيخو من الانجرار وراء الوعود الكاذبة التي أطلقها أعضاء المجلس الوطني الكردي عن عودة السكان الأصليين إلى عفرين، مؤكدا أن أي عودة يجب أن تكون جماعية وبضمانات دولية دون أي وجود للاحتلال التركي ومرتزقته.

كشفت منظمة حقوق الإنسان في عفرين عن اجتماع عقده مرتزقة الاحتلال التركي لأهالي ناحية شيه للترويج لعودة المهجرين إلى المقاطعة المحتلة في محاولة من الاحتلال التركي إيهام الرأي العام بأن المناطق المحتلة ولا سيما عفرين آمنة ولا توجد فيها جرائم أو انتهاكات، رغم أن مئات التقارير تثبت بما لا يدع مجالا للشك حجم الكارثة التي يعيشها المدنيون في تلك المناطق.

حيث قال الناطق باسم منظمة حقوق الإنسان عفرين سوريا إبراهيم شيخو لوكالة أنباء هاوار بأن المحتل التركي ومرتزقته هجّر أكثر من ثلاثمئة ألف من سكان عفرين الأصليين قسراً من ديارهم إلى مقاطعة الشهباء فيما أقدم على توطين أربعمئة ألف مواطن من مختلف المناطق السورية بدلاً من أهالي عفرين وبلغ عدد المختطفين في عفرين منذ بداية الاحتلال التركي أكثر من سبعة آلاف وسبعمئة مختطف، بينهم قرابة ألف امرأة، موزعين على الأقبية والمعتقلات في المناطق التركية والمناطق المحتلة في إعزاز والراعي ومارع والباب وعفرين أيضاً بالإضافة إلى عمليات التغيير الديمغرافي التي طالت كافة الأصعدة، من الآثار والتعليم إلى البيانات الشخصية بالإضافة إلى تغيير ملامح المنطقة، وبناء المستوطنات.

إبراهيم شيخو: نريد العودة إلى عفرين ولكن دون وجود الاحتلال التركي ومرتزقته

وأكد شيخو أنهم ليسوا ضد عودة السكان الأصليين إلى عفرين مشترطاً عودة جماعية وبضمانات دولية دون أي وجود للاحتلال التركي ومرتزقته.

إبراهيم شيخو: الاستخبارات التركية اختطفت عائلات عادت إلى عفرين فور وصولها

وفي نهاية حديثه أوضح الناطق باسم منظمة حقوق الإنسان عفرين سوريا إبراهيم شيخو أن هناك عائلات كانت في الشهباء تم استغلالها باتباع الحرب الخاصة ضدها من قبل ما يسمى المجلس الوطني الكردي ليعودوا إلى ديارهم ،وفور عودتهم تم اختطافهم من قبل الاستخبارات التركية والمرتزقة مؤكداً وجود خمس وثلاثين عائلة كردية مختطفة وهم الآن في معتقل داخل مدرسة في قرية كيمار التابعة لناحية شيراوا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى