أقدم مرتزقة تركيا خلال الأيام السابقة على حرق أكثر من ثلاثة آلاف شجرة زيتون ورمان ومساحات واسعة من الأراضي الزراعية المزروعة بمحاصيل القمح و الشعير في ناحية شيراوا
لا ينكفئ الاحتلال التركي ومرتزقته عن سعيهم الحثيث الهادف إلى تدمير طبيعة عفرين و اقتلاع أشجارها وحرقها وتحويل طبيعتها إلى صحراء قاحلة تجبر سكانها الأصليين إلى هجرتها قسرا لاستكمال مشاريع التغيير الديمغرافي التي شرع الاحتلال التركي تنفيذها في الشمال السوري المحتل.
بهذا المسعى أفادت مصادر محلية من عفرين المحتلة إقدام مرتزقة فيلق الشام على إحراق “ثلاثة ” آلاف شجرة زيتون ورمان عائدة ملكيتها لمواطنين من أهالي قرى كباشين – كالوتة -كوندي – مازن /الذوق الكبير التابعة لناحية شيراوا وذلك لتحويل تلك الأشحار فيما بعد إلى فحم للبيع وتعود ملكية الأشجار المحروقة للمواطنين :
- 700 شجرة للمواطن محمد حسن
- 500 شجرة للمواطن محمد عبدو محمد ديب
- 300 شجرة للمواطن حسن عبدو محمد ديب
- 250 شجرة للمواطن أحمد عبدو محمد ديب
- 200 شجرة زيتون للإخوة خليل عبد ومحمد ديب
- 700 شجرة للمواطن عليوي محمد عليوي
- 350 شجرة للمواطن خليل عثمان
احتراق حقول في قرى شيراوا نتيجة تبادل إطلاق النار بين المرتزقة وقوات حكومة دمشق
وفي ذات السياق وفي الناحية ذاتها و نتيجة تبادل إطلاق النار بين مرتزقة الاحتلال التركي وقوات حكومة دمشق عبر خط التماس بين قريتي “كيمار” و “صوغانكه”- جبل ليلون ناحية شيراوا ، اندلعت النيران ضمن حقول الزيتون بين القريتين فأدت إلى احتراق آلاف الأشجار.
كما وقعت عدد من القذائف بين الأحراش و حقول الزيتون و أشجار اللوز و المشمش و الأراضي الزراعية المرزروعة بالقمح و الشعير أدت إلى إندلاع النيران بمساحات واسعة من الأشجار واستمرت لساعات طوال دون تدخل الاحتلال التركي او مرتزقته لإخماد تلك النيران وتعود ملكية تلك الحقول و الأراضي بحسب منظمة حقوق الإنسان عفرين سوريا إلى المواطنين
مقداد حنان
جمو كالو
رمزي علكه
بدري وزيرو
نوري وزيرو
حميد وزيرو
بكر منان
من أهالي قرية كيمار
كما أدى إطلاق النار إلى إصابة المواطن “خليل عبد الرحمن حسين من أهالي القرية بشظية في قدمه أثناء قيادته لجراره الزراعي، وأصيبت ثلاثة منازل بأضرار جزئية.
تحويل أرض مواطن إلى مخيم لتوطين ذويهم بمركز مدينة عفرين المحـتلـة
وليس ببعيد عن تدمير أراضي عفرين عن طريق الحرق واقتلاع الأشجار قام المرتزقة مؤخراً بتوسيع مخيم في شارع 20 بحي المحمودية بمركز مدينة عفرين ضمن أرض عائدة للمواطن زكريا حسين .
وأشارت مصادر محلية بأنّ المرتزقة قاموا بقـطع معظم أشجار الزيتون الموجود بالحقل لتوسيع المخيم حيث وصل عدد خيمه إلى مئة وخمسين وازداد عدد الخيم بعد دخول المنظمات الإغاثية و الخيرية إلى المنطقة.
وجاء ذلك وسط ممانعة واعتراض صاحب الأرض على ذلك مما عرضه للتهديد بالقتل إن تجرأ وقام بالاقتراب من أرضه.
