جنوب كردستان يرزح تحت وطأة سياسات الحزب الديمقراطي

يعاني جنوب كردستان تحت وطأة أزمات سياسية واجتماعية عميقة نتيجة السياسات الخاطئة للحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يصبّ جل اهتمامه على المال والجاه والسلطة، معرّضاً مكتسبات شعب جنوب كردستان للتقويض والاندثار، فيما حذر ناشطون من أن هذه السياسة تجر المنطقة إلى المهالك والمخاطر.

يعاني الشعب الكردي من تبعات سياسات الحزب الديمقراطي الكردستاني، وخاصة في جنوب كردستان، والتي تضع مكتسبات الكرد في خطر، ولا يتعدى الدور الذي يلعبه هذا الحزب سوى إلحاق الأذية بالكرد ونضالهم ومكتسباتهم.

عبير حصاف تحذر: مكتسبات جنوب كردستان في خطر

وفي السياق، أكدت عضوة الهيئة التنفيذية في المؤتمر القومي الكردستاني ـ روج آفا، عبير حصاف أن “المكتسبات التي تحققت في جنوب كردستان هي مكتسبات كردستانية وللكردستانيين في الأجزاء الأربعة وليس لعائلة أو حزب واحد.

محذرة من أن هذه المكتسبات أمام مخاطر جدية، نتيجة تحالف الحزب الديمقراطي مع الاحتلال التركي، مذكرة بوجود عشرات القواعد الاحتلالية التركية في جنوب كردستان، وكيف أن الاحتلال التركي كان أول من هاجم هذا الحزب عندما أعلن استفتاء الاستقال عام ألفين وسبعة عشر.

جبرائيل مصطفى: الحزب الديمقراطي يعرض مستقبل الكرد في جنوب كردستان للخطر

وبدوره أكد الرئيس المشترك لاتحاد المحامين في إقليم عفرين جبرائيل مصطفى أنه “منذ 20 عاماً والحزب الديمقراطي الكردستاني يتفرد بالسلطة في جنوب كردستان، مشيراً أن هذا الحزب تحول إلى رأسمالية خطيرة على الشعب الكردي في جنوب كردستان.

وأوضح أن هذا الحزب لا يمتلك أي قرار، لأنه خاضع لسيطرة حزب العدالة والتنمية الفاشي، مشيراً أن مستقبل هذا الحزب في خطر نتيجة لتبعيته تلك.

وأضاف: “بعد استيلاء الحزب الديمقراطي الكردستاني على السلطة، تفرّد بالحكم والبرلمان، ووضع السياسات الخارجية والاقتصاد جميعها في خدمته”.

ونوّه مصطفى أنه “على الحزب الديمقراطي أن يعلم جيداً أن الانتصارات والمكتسبات التي تحققت في جنوب كردستان ليست ملكاً لأشخاص أو عائلة، هذه حقيقة الآلاف من أبناء شعبنا المقاوم، هناك المئات من العوائل لها بصمة في هذا التاريخ، لكن عائلة البارزاني تريد الاستيلاء على الميدان السياسي، تنكر وترفض الآخر، وتُعرض المكتسبات التي تحققت للخطر”.

مقتل مسؤول سابق في جهاز “الباراستن” بانفجار في زاخو

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى