مجلس مقاطعة كري سبي يحذر من مغبة الترحيل القسري للاجئين السوريين بهدف التوطين

حذرَ مجلس مقاطعة كري سبي من سياسة الترحيل القسري للاجئين السوريين من الأراضي التركية باتجاه مقاطعة كري سبي المحتلة بهدف التوطين، وأكد بأن لها تبعات خطيرة في تغيير ديمغرافية المنطقة وتحقيق مأرب الاحتلال التركي في المناطق السورية المحتلة.

تسارعت في الفترة الأخيرة، وتيرة عمليات الترحيل القسري للاجئين السورين من قبل الفاشية التركية بهدف توطينهم في المناطق التي تحتلها من شمال سوريا، بهدف إحداث تغيير ديمغرافي في المناطق المحتلة وفق مخططات ممنهجة تنفذها دولة الاحتلال.

ووصل إلى المناطق المحتلة الآلاف من السوريين المرحّلين قسراً منذ بداية العام الحالي، بالتزامن مع مضي دولة الاحتلال التركي في تطبيق سياستها الاستيطانية بالتعاون مع جمعيات إخوانية باكستانية وشيشانية وقطرية وكويتية وفلسطينية ومصرية، عبر إنشاء عشرات المستوطنات على أنقاض القرى التي دمرتها في مقاطعة عفرين المحتلة ومناطق كري سبي/تل أبيض.

هزاع محمد: دولة الاحتلال التركي توطن اللاجئين في بيوت وممتلكات المهجرين قسراً

وفي السياق أشار نائب الرئاسة المشتركة لمجلس مقاطعة كري سبي، هزاع محمد، إلى أن الفاشية التركية تطبق مخططاً مدروساً يهدف لتوطين اللاجئئين في بيوت وممتلكات المهجرين قسراً الذين هجرتهم بعد احتلالها لمقاطعة كري سبي عقب عدوان 9 تشرين الأول عام 2019.

وشجب محمد مُضيّ المحتل التركي ومرتزقته بالتعاون مع جمعيات إخوانية في محاولة زرع “الفكر المتطرف” وتثبيت مخطط التوطين، مشيراً أن الاحتلال يستغل القرارات الدولية ومنها قرار 2254 الداعي إلى حل الأزمة السورية، من أجل تطبيق مخططاته الاحتلالية في سوريا.

وطالب القوى الدولية بالتدخل لوقف سياسات الفاشية التركية بترحيل اللاجئين والعمل على تأمين عودة آمنة لهم إلى ديارهم وقراهم التي نزحوا منها وليس إلى مناطق أخرى تم تهجير سكانها منها من قبل الاحتلال التركي.

سلطات الاحتلال التركي ترحّل 160 لاجئاً سورياً إلى مقاطعة كري سبي المحتلة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى