يسعى الجيش العراقي إلى قطع مصدر مياه الشرب الوحيد الذي يزود مخيم مخمور للاجئين من أبناء شمال كردستان والتابع للأمم المتحدة.
إذ منع الجيش العراقي مساء أمس أهالي المخيم من الوصول إلى البئر الذي يحصلون منه على مياه الشرب وفرض طوق عليه في محاولة جديدة لإجبار أبناء المخيم الخضوع لهم.
وفي الأثناء يواصل الجيش العراقي منذ العشرين من الشهر الجاري محاصرة المخيم إذ يحاول تسييجه بالأسلاك الشائكة ووضع أبراج مراقبة حوله.
وحول الموضوع أوضح نائب رئيس أركان قوات الاتحاد الوطني الكردستاني في قره جوخ، رشاد جلالي، أنّ الحزب الديمقراطي الكردستاني أراد في البداية السيطرة على مخمور، وبعد فشله في ذلك تعاون مع الاحتلال التركي و القوات العراقية، لإخلاء المخيم أو تسليمه لتركيا.
قيادي عسكري في الاتحاد الوطني يكشف مخططات الحزب الديمقراطي الكردستاني ضد مخيم مخمور
منذ العشرين من أيار الجاري، يحاول الجيش العراقي عبر المئات من القوات العسكرية والمدرعات تطويق مخيم الشهيد رستم جودي للاجئين (مخمور) بالأسلاك الشائكة وبناء الأبراج حوله.
ولكن بالمقابل، سارع أهالي مخمور للوقوف بوجه مخطط وضعهم في معتقل مفتوح، ولم يسمحوا حتى الآن للقوات العراقية بدخول المخيم بالقوة، وتسييجه.
الجيش العراقي يتحرك مجدداً لمحاصرة مخيم مخمور ومقاومة الأهالي تدخل يومها العاشر
