إدارة سد تشرين: الاحتلال التركي يستخدم المياه كسلاح حرب ضد السوريين

أكد الإداري في سد روج أفا/تشرين، حمود الحمادين, أنّ الفاشية التركية تستخدم المياه كسلاح حرب ضد السوريين، معتبراً قطع المياه جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، مشيراً أن ذلك أثر على المنطقة من ناحية الغذاء وتوفير مياه الشرب وعمل السدود.

تستمر دولة الاحتلال التركي بسياستها العدائية تجاه شمال وشرق سوريا، وتستخدم المياه كسلاح حرب ضد سكان المنطقة من خلال تقليل الوارد المائي من مياه نهر الفرات وقطع مياه الشرب من محطة علوك عن ما يزيد عن مليون نسمة في الحسكة وريفها.

وفي السياق أكد الإداري في سد روج آفا/تشرين، حمود الحمادين” لموقع الإدارة الذاتية، أن الاحتلال التركي يستخدم المياه كسلاح حرب ضد المدنيين السوريين من نساء وأطفال وشيوخ ومقعدين لأغراض سياسية لا إنسانية.

حمود الحمادين: قطع الفاشية التركية المياه عن المواطنين يعتبر جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية

مشيراً إن قطع المياه عن المواطنين هي جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية بموجب القانون الإنساني الدولي بما في ذلك اتفاقيات جنيف المتعلقة بوضع المدنيين زمن الحرب.

وأوضح الحمادين أن قطع المياه وانحسار كمياتها في سدود المنطقة أدت لنتائج سلبية انعكست على المنطقة بشكل عام مما تسبب في صعوبة الحصول على مياه الشرب وإيقاف عمل السدود لساعات طويلة بشكل يومي.

وأضاف أنّ نهر الفرات أصبح في وضع كارثي منذ قرابة 30 شهراً بسبب استمرار الاحتلال التركي بخفض الوارد المائي إلى ما دون 200 متر مكعب في الثانية في حين تبلغ مخصصات المنطقة الاعتيادية 500 متر مكعب في الثانية، لافتاً أن ذلك أدى إلى استنزاف مياه بحيرات السدود وخسارة المخزون الاستراتيجي لبحيرات الفرات لأكثر من 85 % في سد روج آفا.

حمود الحمادين: صمت الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية أدى لتفاقم الوضع في المنطقة

الإداري في سد روج آفا، حمود الحمادين، أكد في ختام حديثه أنّ الصمت الدولي وصمت الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية أدى لتفاقم الوضع الإنساني في المنطقة وأثر بشكل مباشر على الأمن الغذائي وبات يهدد حياة قرابة7 مليون نسمة من سكان المنطقة.

وطالب الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية التدخل لوقف ممارسات الفاشية التركية العدائية وتزويد المنطقة بالمخصصات المائية البالغة 500 متر مكعب في الثانية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى