أكدت إدارة مخيم الهول أن المخيم معرض للخروج عن السيطرة في أي وقت، إذا استمرت هجمات الاحتلال التركي؛ فيما نوه أهالي منبج أنهم لن يسمحوا للفاشية التركية بإحياء مرتزقة داعش من جديد
بحسب توثيقات وسجلات إدارة مخيم الهول، فقد شهد المخيم خلال 12 أشهر الماضية 36 جريمة قتل، بينها امرأتان قتلتا بعد عملية “الإنسانية والأمن”، كانتا تقطنان في قسم المهاجرات، وهما من الجنسية المصرية.
وتعمل النساء الداعشيات وخلايا داعش على ترسيخ الفكر المتطرف ضمن المخيم، وإجبار قاطنيه على اتباع هذا الفكر والتمسك به، وتصفية كل من يعارض أفكارهن.
في السياق؛ أكدت الإدارية في مخيم الهول، جيهان حنان، أن وتيرة الهجمات وتحركات خلايا مرتزقة داعش، زادت بعد الهجوم التركي الأخير على النقاط الأمنية في المخيم.
وبيّنت جيها حنان أن مخيم الهول معضلة تتطلب الحل في أقرب وقت ممكن، وبشكل شامل؛ وهو معرض للخروج عن السيطرة في أي وقت.
أهالي منبج: لن نسمح للفاشية التركية بإحياء مرتزقة داعش من جديد
إلى ذلك؛ أكد أهالي مدينة منبج أن تصعيد دولة الاحتلال التركي لهجماتها؛ هدفه زعزعة أمن المنطقة، والسعي لإعادة إنعاش مرتزقة داعش.
وفي هذا الصدد، أكدت المواطنة، صباح عبد الله العلي أنهم لن يعطوا “أي فرصة لإحياء داعش، فالجميع يعلم بأن داعش والدولة التركية وجهان لعملة واحدة”.
وفي سياق متصل، قال المواطن حسن الحسين “بعد فشل الاحتلال التركي في مخططه بكسر إرادة الشعب، لجأ إلى أسلوب آخر، وهو استهداف شعب المنطقة بإحياء مرتزقة داعش من جديد”.
