أدانت الأحزاب والمؤسسات والمجالس والشبيبة في شمال وشرق سوريا مجزرة زاخو واستهداف الاحتلال التركي بطائرة مسيّرة منطقة في كوباني مطالبين المنظمات الإنسانية والدولية بوضع حد لجرائم وهجمات المحتل وفرض حظر جوي على المنطقة.
لاقى استهداف الاحتلال التركي يوم أمس منتجعاً سياحياً في قضاء زاخو بالإضافة إلى استهداف منطقة في كوباني ردود فعل مناهضة في شمال وشرق سوريا.
حيث نددت منسقية مؤتمر ستار ومجلس عوائل الشهداء وحزب الاتحاد الديمقراطي وحركة المجتمع الديمقراطي في إقليم الفرات خلال بيان مشترك هجوم الاحتلال التركي على منطقة زاخو ومدينة كوباني مطالبين المنظمات الإنسانية والدولية بوضع حد لجرائم الاحتلال وفرض حظر جوي على المنطقة لردع أي هجوم تركي جوي.
من جانبها أدانت المؤسسات المدنية في تل براك خلال بيان هذه المجزرة وأكدت أن الاحتلال ومرتزقته يستمرون في ممارساتهم الإجرامية واعتداءاتهم على أراضي الدول المجاورة.
من جانبهما أدان مجلس عوائل الشهداء وحزب الاتحاد الديمقراطي في قامشلو خلال بيان مشترك مجزرة زاخو وطالبا بفرض جوي على المنطقة.
بدوره، شجب مجلس ناحية تل كوجر في مقاطعة قامشلو خلال بيان هذه المجزرة وأكد أن المسبب الأساسي لضرب استقرار الشرق الأوسط هي الدولة التركية الفاشية صاحبة التاريخ الدموي.
كما وأصدرت حركة الشبيبة الثورية واتحاد المرأة الشابة في منبج بدورهما بياناً نددوا هذه المجزرة واستهداف منطقة في كوباني بطائرة مسيّرة كما واستنكر مجلس عوائل الشهداء في مدينة حلب الجريمة البشعة لجيش الاحتلال التركي في قضاء زاخو مستنكراً الصمت الدولي حيال الجرائم التركية.
كذلك ندد مجلس ناحية الدرباسية خلال بيان بمجزرة زاخو مطالباً العراق بفتح تحقيق دولي حول هذه المجازر واستخدامها لأسلحة المحرمة دولياً على الأراضي العراقية.
في السياق ذاته، وصف مجلس ناحية الشدادي التابعة لمقاطعة الحسكة من خلال ببيان مجزرة زاخو بالعمل الإرهابي الجبان وأرجع سببها إلى صمت حكومتي الكاظمي والبرازاني.
ختاماً ناشد مجلس ناحية الهول التابعة لمقاطعة الحسكة عبر بيان القوى الديمقراطية القيام بمسؤولياتها المرحلية والعمل على إنهاء الاحتلال التركي للأراضي العراقية والسورية.
