يواصل المعقتلون السياسيون من حزب العمال الكردستاني وحزب حرية المرأة الكردستانية، إضرابهم عن الطعام في سجون الاحتلال التركي لليوم التاسع عشر على التوالي, فيما دعت الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب للمساواة والديمقراطية، إلى رفع العزلة في إمرالي قبل أن يتفاقم الوضع في السجون.
أعلن أسرى الحرية والمعتقلون السياسيون في سجون الاحتلال التركي في السابع والعشرين من شهر تشرين الثاني المصادف لسنوية تأسيس حزب العمال الكردستاني ، حملة الإضراب عن الطعام, تنديدا بالعزلة المشددة المفروضة على القائد أوجلان, وذلك في سياق دعم حملة “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”.
ويوماً بعد يوم، يزداد عدد المنضمين إلى الحملة التي ستستمر حتى الخامس عشر من شباط العام المقبل.
وبهذا الصدد , أشارت الرئيسة المشتركة لحزب الشعوب للمساواة والديمقراطية ، تولاي حاتم أوغولاري، أن الفاشية التركية ارتكبت هجمات وحشية بحق الشعب الكردي على مر العصور، مؤكدة أن نضالهم من أجل الحرية ونضال الشعب الكردي مستمر، ولن يتراجعوا خطوة إلى الوراء.
تولاي حاتم أوغولاري: يجب رفع العزلة قبل أن يتفاقم الوضع في السجون
تولاي حاتم أوغولاري لفتت إلى أن المعتقلين السياسيين بدأوا بحملة الإضراب عن الطعام في مئة وستة سجون للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان ، داعية إلى رفع العزلة في إمرالي قبل أن يتفاقم الوضع في السجون.
وأضافت أن “حرية القائد هي حرية شعوب المنطقة، ومطلب الجميع هو أن تتحقق حريته الجسدية”.
فعاليات مناوبة العدالة: على الجميع المشاركة في فعالية الإضراب حتى تحقيق حرية القائد الجسدية
إلى ذلك , تتواصل فعاليات مناوبات العدالة في آمد ومرسين وأضنة ووان وإسطنبول، تحت شعار” من أجل العدالة، لنكسر العزلة، ومن أجل السلام الاجتماعي، لنكن صوت السجون”، بمشاركة أمهات السلام وممثلي منظمات المجتمع المدني، والهدف دائما هو رفع العزلة الشديدة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان.
وأوضحت أمهات السلام أن هذا النضال في السجون من أجل كسر نظام العزلة في إمرالي مهم جداً، وشددن على ضرورة أن يشارك الجميع في فعالية السجناء حتى تحقيق مطالب الحرية للنشطاء المضربين عن الطعام، وتحقيق حرية القائد الجسدية.
