إضراب موظفي الاتصالات يهدد بعزل لبنان عن العالم

يهدد الإضراب الذي ينفذه العمال والموظفون في «هيئة الاتصالات اللبنانية بعزل لبنان عن العالم، وذلك بسبب الأزمة المالية التي ضربت كل القطاعات في لبنان، حيث يعاني قطاع الاتصالات نقصاً في مادة المازوت وتراجع القدرة على تأمين قطع الصيانة والخدمات الأخرى.

ويستمر إضراب الموظفين منذ نحو أسبوع، بموازاة توقف مراكز تُزود المناطق بالإنترنت، وإحجام بعض الموظفين عن تغذية تلك المراكز الرئيسية بالمازوت لتوليد الكهرباء، رغم الوساطات التي انطلقت لتسوية بين وزارة الاتصالات والموظفين.

وجرى الحديث، أمس، عن تفاهم بين الحكومة ووزير الاتصالات على طلب تدخل الجيش «ليتسلم قطاع الاتصالات بالكامل».

بينما تسود الشكوك حول قدرة الجيش على تولي هذه المهمة. وترافق ذلك مع تحرك للعسكريين المتقاعدين احتجاجاً على الانهيار الكبير في قيمة رواتبهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى