ألقت رئيسة الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية، إلهام أحمد، محاضرة في مدينة السليمانية، تناولت من خلالها الأزمات في سوريا والعراق والشرق الأوسط والعالم، كذلك الهجمات التي يتعرض لها الكرد في كردستان, وقد حضر المحاضرة عشرات المثقفين، والساسة، والصحفيين.
تطرقت رئيسة الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية، إلهام أحمد, خلال محاضرة لها في السليمانية بجنوب كردستان, إلى العديد من الأزمات، مضيفةً أن مقومات الدولة انهارت، حيث تعمد الدول الخائفة إلى اختلاق حروب خارجية، وهذا ما تفعله الدولة الفاشية التركية في كل من سوريا، والعراق، وأرمينيا وليبيا، وذلك بذريعة الأمن القومي، وكذلك الأمر ينطبق على إيران.
وتابعت أحمد إن الحروب أخذت منحى عالمي أكثر عمقاً، منوهةً إلى أن هناك أزمات غذاء، وغاز،ونفط في المنطقة, وحول سوريا أشارت إلى أن البلاد باتت مقسمة لثلاثة أجزاء، فجزء يحكمه نظام البعث، وجزء في ظل الإدارة الذاتية، وثالث يخضع لمرتزقة الاحتلال التركي؛ حيث يهيمن الاحتلال عليه, إضافة إلى تواجد الأحزاب التي تظهر نفسها على أنها معارضة، مشيرةً في الوقت ذاته أنه لا نتائج فعلية من كل الاجتماعات التي تدور حول الأزمة.
إلهام أحمد: الفاشية التركية تُصرُّ على احتلال المنطقة لتطبيق “الميثاق الملي” على الأرض
إلهام أحمد أوضحت أن الإدارة في شمال وشرق سوريا تأسست في خضم الأزمات وهجمات الاحتلال التركي المستمرة حتى اليوم؛ حيث تصر الدولة الفاشية على احتلال هذه المنطقة بحجج واهية؛ إلا أن السبب الحقيقي يتمثل بسعيها الدؤوب لتطبيق “الميثاق الملي”, مضيفةً أنه أصبح واضحاً للجميع بأن أردوغان وحزبه سيهزمان في الانتخابات القادمة، لذلك يشن الهجمات.
إلهام أحمد: يجب تشكيل مظلة سياسية وعسكرية جامعة للكرد ضد الإبادة الممارسة بحقهم
وفي سياق حديثها تطرقت إلهام أحمد إلى مواقف الأطراف الكردية وبينت أن الموقف تجاه الإبادة يجب أن يتوحد، مضيفةً أن هناك أطراف كثيرة تعمل وفق مصالحها، إلا أن الهجمات تشمل الكرد جميعا, ومؤكدةً على وجوب أن تكون هناك مظلة كردية جامعة ضد الإبادة؛ ومن الضروري أن تكون هذه المظلة عسكرية وسياسية.
إلهام أحمد: الاحتلال التركي يسعى لإفراغ جنوب كردستان وإذا قضي على حزب العمال الكردستاني لن يبقى حينها وجود لهولير والسليمانية
واختتمت رئيسة الهيئة التنفيذية في مجلس سوريا الديمقراطية؛ إلهام أحمد, حديثها بالتطرق الى هجمات الاحتلال التركي على جنوب كردستان, مؤكدةً أن الاحتلال يسعى لإفراغ جنوب كردستان، بذريعة حزب العمال الكردستاني، ومضيفةً أنه إذا ما قضي على حزب العمال الكردستاني وقتها لن يبقى وجود لهولير والسليمانية.
