إليزابيث ديكري وارنر: اعتقال القائد عبد الله أوجلان مخالف لجميع الأعراف والمعايير

​​​​​​​أشارت الناشطة في حقوق الإنسان والسياسية السويسرية إليزابيث ديكري وارنر، إلى أن العزلة المشدّدة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان أمر غير مقبول وينبغي عدم تجاهله، مؤكدة أن المؤامرة الدولية جاءت نتيجة المصالح المشتركة بين الدول. فيما تنطلق اليوم حملة سيتم فيها إدلاء بيانات في 74 مدينة حول العالم.

دخلت المؤامرة الدولية التي استهدفت القائد عبد الله أوجلان في التاسع من تشرين الأول عام ألف وتسعمائة وثمانية وتسعين، عامها السادس والعشرين، والفاشية التركية تواصل فرض عزلة مشددة على القائد عبد الله أوجلان منذ آذار عام ألفين وواحد وعشرين وتمنع عائلته ومحاميه من اللقاء به.

وفي الصدد، أوضحت الناشطة في مجال حقوق الإنسان والسياسية السويسرية، إليزابيث ديكري وارنر أنها تابعت اعتقال القائد عبد الله أوجلان في نيروبي عام ألف وتسعمائة وتسعة وتسعين بشكل خاص.

مشيرة إلى أنّه لم يتم الوفاء بأيّ من الوعود التي قُطعتها الفاشية التركية أنذاك بإجراء محاكمة عادلة للقائد عبدالله أوجلان، كما لم تُسمح للمحاميين الهولندين بالدفاع عنه ورحلتهم إلى بلدانهم.

وحول دور الدول المشاركة في المؤامرة بما يتعرض له القائد من عزلة، قالت إن تلك الدول لديها مصالح مشتركة وهي تلتزم الصمت حيال العزلة أيضاً.

وأكدت أن اعتقال القائد عبدالله أوجلان في ظروفٍ بعيدة عن حقوق الإنسان مخالف لجميع الأعراف والمعايير.

إليزابيث ديكري وارنر: يجب اتخاذ قرارت حازمة بحق تركيا

وأكدت أنّ استمرار العزلة المشدّدة في إمرالي أمر غير مقبول، وقالت: “تنتهك تركيا كافة قرارات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، والمشكلة أنّ الدول تضع مصالحها قبل كل شيء”.

وشددت على ضرورة عدم تجاهل جرائم الاحتلال التركي واتّخاذ قرارات جريئة وحازمة ضدها.

إليزابيث ديكري وارنر: على العالم أن يتقبل وجود الكرد

وعلّقت إليزابيث على هجمات دولة الاحتلال التركي على شمال وشرق سوريا، وقالت هذه الهجمات تنتهك كافة القوانين الدولية، لكنّنا نرى أنّ لا أحد يتصرّف حيال هذا الوضع أيضاً، ولا يزال الكرد يتعرّضون للرفض وتنتهك حقوقهم كشعب، حان الوقت ليتقبّل العالم وجود الكرد”.

دعوة للمشاركة في بيان سيصدر في 74 مدينة

وفي السياق نفسه دعت منصة “الحرية لعبد الله أوجلان، الحل للقضية الكردية” للمشاركة في البيانات التي سيتم الإدلاء بها في 74 مركزاً للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وإيجاد حل للقضية الكردية.

وتبدأ الحملة اليوم العاشر من تشرين الأول، فيما تم اختيار أربعة وسبعين مدينة للإشارة إلى عمر القائد عبد الله أوجلان.

وأكدت Unite the Union وهي أكبر نقابة في المملكة المتحدة وإيرلند عبر بيان إن أساس الحملة الدولية الجديدة هو بدء عملية سلام في تركيا وفي منطقة واسعة، وكشرط أولي يجب الإفراج عن القائد عبد الله أوجلان، إضافة إلى إنهاء العزلة المشددة منذ ثلاث سنوات.

مسيرة للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان قبل لقاء أردوغان ـ نهامر

وإلى ذلك نظم النشطاء فعالية احتجاجية في العاصمة النمساوية فيينا وعرضوا صورة للقائد عبد الله أوجلان على مبنى السفارة التركية قبل لقاء رئيس وزراء النمسا كارل نهامر بزعيم الفاشية أردوغان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى