أكدت الرئيسة المشتركة للهلال الأحمر الكردي، إيفا أحمد علي، أنهم سيواصلون تقديم الخدمات للأهالي، وسوف يكونون دائماً في الجبهات الأمامية وفي حالة استعداد دائم، وذلك عقب استشهاد عضو الهلال الأحمر باسم محمد في هجوم شنه مرتزقة داعش في مخيم الهول.
إيفا علي أشارت إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف العاملين في المجال الطبي في المنطقة.
وحول المصاعب التي تعترض سبيل الهلال الأحمر الكردي قالت إيفا علي أن الحصار المفروض على المنطقة وكذلك إغلاق المعابر الحدودية، وقلة الأدوية، ووباء كورونا كلها تشكل عوائق ومصاعب أمام عملنا. ويضاف إليها أيضاً قصف الاحتلال التركي لمدننا.
يذكر أن الهلال الأحمر الكردي تأسس في مناطق شمال وشرق سوريا عام 2012. ويخدم آلاف المواطنين كل يوم، من الشهباء إلى ديريك، رغم هجمات الدولة التركية المحتلة ومرتزقة داعش.
