اتحاد إعلام المرأة يعاهد بمواصلة مسيرة الكشف عن جرائم الاحتلال التركي

ندد كل من اتحاد إعلام المرأة واتحاد الإعلام الحر ودائرة الإعلام في شمال وشرق سوريا، هجوم الاحتلال التركي الذي استهدف سيارة تابعة لفضائية Jin TV، وطالبوا الأمم المتحدة والمؤسسات ذات الصلة بالخروج عن صمتها، وجددت العهد بمتابعة مسيرة الصحفيات حتى تحقيق أهدافهن وكشف جرائم الاحتلال.

استهدفت مسيّرة لجيش الاحتلال التركي أمس, سيارة لفضائية Jin TV على طريق قامشلو عامودا, ما أسفر عن استشهاد نجم الدين فيصل أحد العاملين في القناة وإصابة المراسلة دليلة عكيد.

وفي السياق, أصدر اتحاد إعلام المرأة بياناً أكد فيه بأن الاحتلال التركي يحاول من خلال سياساته المعادية لنهج حرية المرأة النيل من مكتسبات المرأة في ثورة روج آفا وشمال وشرق سوريا.

وجدد العهد لكافة الصحفيين والصحيفات اللواتي ضحين بأرواحهن في سبيل إظهار صوت الحقيقة، بمتابعة مسيرتهن حتى تحقيق أهدافهن والتشهير بجميع جرائم الاحتلال.

اتحاد إعلام المرأة دعا كافة الوسائل الإعلامية إلى إيصال ما يرتكبه الاحتلال التركي من مجازر وإبادات بحق أهالي شمال وشرق سوريا للعالم أجمع، حتى يتم محاسبته على جرائمه.

اتحاد الإعلام الحر يدين الهجوم: الاحتلال التركي يخشى دوماً من الصحفيين الذين يشكفون حقيقته

ومن جانبه، ندد اتحاد الإعلام الحر في بيان، بالهجوم، ولفت أن الفاشية التركية تخشى دوماً من الإعلاميين الذين يكشفون مخططاتها الاحتلالية بالمنطقة.

ونوه أن الفاشية التركية تسببت سابقاً باستشهاد الصحفيين سعد أحمد، محمد رشو، ولات وعصام عبدالله، أثناء تغطيتهم لهجماتها في سريه كانيه وديرك.

وعبر البيان عن أسفه بأن هذه الجرائم ترتكب أمام مرأى الأمم المتحدة وروسيا وأمريكا والاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة مراسلون بلا حدود والجميع صامت حيالها. مطالباً إياهم بالتحرك ومحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق أهالي شمال وشرق سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى