احتجاجات شرق كردستان وإيران.. الإعدام لامرأة كردية حامل لحرقها صورة للخميني

قال الرئيس المشترك لجمعية الحرية والديمقراطية في شرق كردستان، فؤاد بيريتان، أن الأحداث في إيران يجب سردها بمنظور الحركات الداخلية، لافتاً أن أي شيء لن يعود كما كان في السابق في إيران.

تستمر الدولة الإيرانية ببمارسة القمع ضد المحتجين في شرق كردستان وإيران إذ حكم النظام الإيراني بالإعدام على امرأة كردية حامل، بتهمة إشعال النار في صورة الخميني، فيما دعا مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى التحرك العاجل لإنقاذها.

الرئيس المشترك لجمعية الحرية والديمقراطية في شرق كردستان: إيران لن تعود كما كانت سابقا

وفي السياق قيّم الرئيس المشترك لجمعية الحرية والديمقراطية في شرق كردستان فؤاد بيريتان لوكالة فرات للأنباء المقاومة في شرق كردستان وإيران، وذكر في مستهل حديثه أن على الغرب التخلي عن نظرته إزاء الشعب الإيراني والسعي لجعل البلاد نموذجاً عنه.

وأشار أنه يجب تقييم الأحداث الجارية على أساس تاريخ الشرق الأوسط وعلى أساس إيران، وأوضح أن الغاية من التحول للديمقراطية والحرية هو ليس في العيون الغربية، ولكن في داخل الحقيقة التاريخية للشرق الأوسط ستتم عملية التحول للديمقراطية والحرية.

وشدد فؤاد بيريتان أن ما يحدث في إيران لا يجري بتأثيرات من الولايات المتحدة الامريكية وبريطانيا مثل ما تدعي الدولة الإيرانية بل أن نضال الديمقراطية والحرية للشعب الكردي هو الأكثر تأثيراً.

وأشار أنه نتيجة للأحداث التاريخية ورغبة التحول للديمقراطية وميول توسعة آفاق الحرية التي تواجدت في المجتمع الإيراني فأن كتلة السلطة التي كانت تدير البلاد بعد الثورة الإسلامية تشققت، بشكل وصفه بالعميق.

وأوضح الرئيس المشترك لجمعية الحرية والديمقراطية في شرق كردستان، فؤاد بيريتان، في ختام حديثه أنه لن يعود أي شيء في إيران الى ما كان عليه سابقاً، وأشار أن النظام الإيراني لا يمكنه إغلاق المجال أمام هذه الرياح، وكلما حاول إيقافها سيواجه رياحاً أقوى.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى