احتجاجا على العزلة المشددة على القائد أوجلان..مواطن في ماردين يضرم النار في جسده

أضرم المواطن ويسي تاش النيران في جسده في المنطقة الصناعيّة الصغرى في ناحية آرتوغلو في ماردين، احتجاجاً على العزلة المشدّدة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان.

إن المؤامرة الدولية على القائد عبد الله أوجلان لاتزال تمارس بأشكالها وأساليبها المختلفة، من تجريٍد وفرض العزلة عليه, ومنع لقاء ذويه ومحاميه به وذلك بتمديد العقوبات الانضباطية عليه في مسعى لقطع صلة القائد بشعبه, كون أفكاره لاتتماشى مع أنظمتهم السلطوية الاستبدادية.

واحتجاجاً على العزلة المشدّدة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان, أضرم المواطن ويسي تاش النيران في جسده في المنطقة الصناعيّة الصغرى في ناحية آرتوغلو في ماردين.

ويسي تاش: أضحي بروحي في سبيل قائد كردستان

وكان ويسي تاش قد كشف عبر مقطعٍ مصوّر سجّله قبل قيامه بإضرام النار في جسده، سبب تنفيذه لهذه الفعاليّة.

إذ قال: “سوف أحتجّ على العزلة المفروضة في إمرالي، وليس لديّ أيّ أهدافٍ أو مساعٍ غير هذا. أنا أضحّي بروحي في سبيل هذه القضيّة، أضحّي بها في سبيل قائد كردستان، ولطالما قضيت حياتي في سبيل هذه القضيّة”.

وتابع: “اندد بالعزلة التي تفرضها الفاشية التركية على القائد أوجلان منذ 22 شهراً”, وطالب الكرد أن يتحدوا لدحر جميع المخططات التي تستهدفهم في شخص القائد أوجلان.

ويسي تاش: على الشبان والشابات أن يكونوا أهلا للقائد وأوفياء لقضيته

وأكد ويسي أنه يتوجب على الشبان والشابات أن يشكلوا حلقة نور ونار حول القائد, وأن يكونوا أهلاً للقائد الذي يُحرم من جميع حقوقه, داعياً الجميع أن يكونوا أوفياء لقضيته.

وأضاف: “ليفتخر أبنائي بأبيهم كونه سار في طريق الإنسانية والشرف والوطن, مشيراً أن الحياة جميلة, ولكن الموت لأجل الحياة أجمل”.

واختتم ويسي تاش حديثه بأنه سيقوم بهذه الفعالية بكامل إرادته وعشقه للقضية دون أية ضغوطات من أحد, وأنه سيفدي بروحه لأجل قائد الشعب عبدالله أوجلان وتنديداً بالعزلة المشددة عليه.

هذا ونُقل المواطن ويسي تاش البالغ (65) عاماً من العمر إلى مستشفى التدريب والبحث في ماردين إلّا أنّه فارق الحياة هناك.

الجدير بالذكر, أنه رغم صمت القوى الرأسمالية المهيمنة, وتواطؤ المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية معها, إلا أن جميع شعوب الشرق أوسطية والعالم يقومون بفعاليات مستمرة منددة بالعزلة المفروضة على القائد أوجلان, ذلك لأنهم أيقنوا أن تعزيز الوحدة الشعبية الديمقراطية هو السبيل الوحيد لإفشال هذه المؤامرة ضد القائد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى