أسر الشهداء: سنناضل على الدوام حتى تحقيق الحرية الجسدية لقائدنا

أعربت أسر الشهداء عن سخطهنّ ورفضهنّ للعزلة المشدّدة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، في حين طالب أهالي مدينة منبج وريفها المنظمات الإنسانية والحقوقية ولجنة مناهضة التعذيب الأوروبية بالكشف الفوري عن صحة القائد عبد الله أوجلان، مؤكدين على النضال والمقاومة حتى تحقيق الحرية الجسدية للقائد.

تحدّثت أمهات الشهداء في قامشلو، حول العزلة المشدّدة المفروضة على القائد عبد الله أوجلان، إذ أشارت والدة الشهيدين روكن ومحمد كلو، جيهان كلو، إلى أنّ العالم يلتزم الصمت حيال العزلة المشدّدة المفروضة على القائد أوجلان، قائله: إن كانوا يناضلون من أجل الإنسانيّة حقّاً فليتولوا مسؤولياتهم تجاه الشعب الكردي.

وأوضحت جيهان كلو أنّ الدولة التركية المستبدّة تواصل ارتكاب الممارسات اللاإنسانية بحق الشعوب منذ سنوات ويجب محاكمتها.

فيما أكدت نجاح سعيد والدة الشهيد شفان إسماعيل، أنه لا يمكنهم الانتصار إلّا بالنضال الذي خاضوه حتى اليوم ضدّ مخططات العدو. وقالت بأنهم سيقاومون في سبيل تحقيق الحريّة الجسديّة للقائد أوجلان.

بينما نوهت خيريّة خلف، شقيقة الشهيد فرهاد خلف، أنّه من حق الجميع أن يتلقوا معلوماتٍ عن قائدهم ومن حقّ الشعب الكردي أيضاً أن يعيش وقائده بينه.

ومن جانبها، عبّرت والدة الشهيدة روكن، شوافة طاهر عن آمالها في اللقاء بالقائد عبد الله أوجلان، قائله: نتمنّى أن يعيش قائدنا بيننا. لن نتمكّن من العيش بسلام حتّى تحقيق ذلك وتحقيق الحرية الجسدية لقائدنا. وسنناضل في الساحات على الدوام.

أهالي منبج يطالبون لجنة مناهضة التعذيب بالكشف الفوري عن الوضع الصحي للقائد أوجلان

وبدورهم، بيّن أهالي منبج أن دولة الاحتلال التركي، شددت العزلة على القائد عبد الله أوجلان، وسط تقاعس المنظمات الإنسانية والحقوقية، وخاصة لجنة مناهضة التعذيب الأوروبية.

وفي هذا السياق، قالت حنان محمد، أن القائد معتقل منذ نحو 24 عاماً في سجن إمرالي وفي الآونة الأخيرة شددت السلطات التركية الفاشية العزلة عليه أكثر، لتعميق الأزمات في العالم والشرق الأوسط، وتابعت: إننا نستمد القوة والفكر من قائدنا عبد الله أوجلان، وما وصلنا إليه من إنجازات كلها بفضل فكره وفلسفته.

فيما أدان المواطن، عبد الستار حسين العزلة المفروضة على القائد أوجلان، قائلاً أن القائد أوجلان من الشخصيات المهمة بالنسبة للتحرر والديمقراطية الجذرية، وما تفعله دولة الاحتلال التركي بحقه غير إنساني ومنافٍ للقوانين والأخلاق.

وبدورها أشارت الشابة، شيرين أحمد، أن المؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد أوجلان، كانت بهدف قمع الشعوب الحرة، وعدم السماح لها بنيل الحرية، منوهه بأن فكر القائد حر وديمقراطي وينتشر بين جميع الأمم.

مؤكدة أن الفئة الشابة سوف ترفع من وتيرة نضالها حتى ينال القائد عبد الله أوجلان حريته الجسدية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى