اختتمت أعمال الكونفرانس الثاني لبلديات الشعب في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بجملة من القرارات منها زيادة الرقابة على المناطق التي يتم فيها تكرير النفط و تطوير نظام النقل الداخلي ضمن المدن.
انتهى الكونفرانس الثاني لبلديات الشعب في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بقراءة البيان الختامي الذي أكد أنّ الكونفرانس بين دور البلديات في موضوعين أساسيين هو أن تكون ذات دور رئيسي لتطوير الديمقراطية المباشرة وأن تكون أساساً في تقديم كافة الخدمات.
كما وتضمن البيان جملة من القرارات المهمة لإعادة تنظيم البلديات على أساس نظام جديد منها ما يخص الموضوع الايكولوجي وكانت النتيجة زيادة الرقابة على المناطق التي يتم فيها تكرير النفط بالإضافة إلى المناطق الصناعية والمولدات والمؤسسات ذات الصلة.
وفيما يتعلق بوضع المياه في شمال شرق سوريا وباعتبارها مشكلة حياتية أساسية ومن أجل وضع حلول بنيوية لها خاصة في المناطق التي تعاني وضعاً صعباً سيتم اتخاذ إجراءات استراتيجية وخطوات فعالة.
ومن الأعمال الأخرى التي سيتم التركيز عليها في المرحلة القادمة هو تطوير نظام النقل الداخلي ضمن المدن من خلال تطوير الجمعيات التي تعمل في مجال باصات النقل الداخلي.
كذلك تمت مناقشة موضوع النظافة وبهدف تأسيس البنى التحتية المتعلقة بتنظيم عملية _(نقل -جمع -طمر- إعادة التدوير ) تم خطو بعض الخطوات وفي المرحلة القادمة سيتم العمل على تطويرها بصورة أكبر وخاصة في مجال إعادة تدوير النفايات .
في مجال تقديم الخدمات الاجتماعية وخاصة (ذوي الاحتياجات الخاصة – المسنين – المشردين – المتسولين لم تلعب البلدية دوراً كبيرا في السنوات السابقة واستناداً على مقررات هذا الكونفرانس فإنّها ستكون من الأعمال الاستراتيجية للبلديات في المرحلة المقبلة
وأكد البيان أنّ مقررات الكونفرانس ستعرض على اللجنة التحضيرية للعقد الاجتماعي والمجلس العام في شمال و شرق سوريا للمصادقة عليها لتصبح جزءً من العقد والبدء بتطبيقها فعلياً عن طريق انتخابات خاصة بالبلدية.
