اختتام فعاليات خيمة “وقفة عشائر” بالتأكيد على رفض كل محاولات الاحتلال لضرب أمن واستقرار سوريا

اختتمت فعاليات خيمتي الاعتصام في كل من الطبقة وقامشلو، يوم أمس ببيانين منفصلين أكدا على رفض ممارسات الاحتلال التركي الساعية لضرب سلم واستقرار المنطقة، وأكدا على الوقوف جنباً إلى جنب في مواجهة مخططات العثمانية الجديدة.

اختتمت خيمة “وقفة عشائر” فعالياتها في مدينة الطبقة يوم أمس برفض تدخلات وهجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا.

وخلال فعاليات الختام أصدر شيوخ ووجهاء العشائر بياناً، قرئ من قبل عبد البركات شيخ عشيرة العفادلة، وأكد البيان في مضمونه على وقوف وتكاتف المكونات صفاً واحداً ضد هجمات الاحتلال على مناطق شمال وشرق سوريا كونها تستهدف المكونات كافة في محاول لضرب أمن واستقرار المنطقة والمكتساب التي حققها الأهالي بفضل دماء أبنائهم الشهداء، كما أشار البيان إلى أن إدعاءات الاحتلال بإنشاء منطقة آمنة ما هي إلا محاولة جديدة لإعادة إحياء داعش في سوريا، مطالباً المجتمع الدولي بوضع حد لهذه الانتهاكات.

اختتام فعاليات خيمة اعتصام مؤتمر الإسلام الديمقراطي في مدينة قامشلو

وفي ذات السياق، اختتمت فعاليات خيمة الاعتصام التي نظمها مؤتمر الإسلام الديمقراطي في شمال وشرق سوريا، في الخامس عشر من حزيران الجاري في مدينة قامشلو، يوم أمس بإصدار بيان.

وقال البيان، إن مناطق شمال وشرق سوريا خلال سنوات الحرب في سوريا تُعد من أكثر المناطق أمناً, وقد أثبتت ذلك من خلال المحافظة على العيش المشترك بين كافة مكونات المنطقة، مؤكداً أن هذا الأمن والاستقرار لا يروق لبعض الأطراف لأنها تعارض مصالحهم وعلى رأس هذه الأطراف دولة الاحتلال التركي لذا تواصل وباستمرار هجماتها وسياساتها العدائية على المنطقة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى