طلال محمد: الهدف من الإبادة السياسية تشويه مقاومة كوباني التاريخية

أوضح رئيس حزب السلام الديمقراطي الكردستاني طلال محمد أن تسمية حملة الاعتقالات التي يقوم بها حزب العدالة والتنمية في شمال كردستان تحت مسمى حملة كوباني هي تشويه للانتصار التاريخي الذي حققه مقاتلو وحدات حماية الشعب والمرأة على مرتزقة داعش في كوباني .

لا توفرالدولة التركية جهدا في ممارستها للإبادة السياسية في شمال كردستان وتركيا إذ تعتقل من يطالب بالحرية وتقمع الصحفيين وغير ذلك من انتهاكات وجرائم تنافي القيم الإنسانية والأخلاقية , واليوم تطلق حملة اعتقالات باسم كوباني مستهدفة الهوية الكردية ومعلنة عدائها للشعب الكردي .

وفي هذا الإطار أكد رئيس حزب السلام الديمقراطي الكردستاني طلال محمد أن هدف تركيا من هذه التسمية تشويه المقاومة والانتصار التاريخيين لمقاتلي وحدات حماية الشعب والمرأة على مرتزقة داعش المدعومين من أردوغان في عاصمة مقاومة العصر كوباني.

طلال محمد: تركيا تستهدف من ساند مقاومة كوباني وتسعى لضرب روح المقاومة

وأشار محمد إلى أن البرلمانيين في حزب الشعوب الديمقراطية ورؤساء البلديات والصحفيين الذين تم اعتقالهم من قبل الدولة التركية ، كانوا من بين الآلاف ممن شكلوا دروعًا بشرية على طول الشريط الحدودي بين شمال كردستان وروج آفا، لمساندة مقاومة كوباني أثناء الهجمات التي شنها مرتزقة داعش في الخامس عشر من أيلول ألفين وأربعة عشر.

وأضاف أن الدولة التركية تسعى من خلال هذه الحملة منع خروج الشعب مرّة أخرى في حال حاولت احتلال مناطق جديدة في شمال وشرق سوريا وأن تركيا تهدد بشكل دائم باحتلال كوباني بحجج كاذبة إضافة لقصفها شبه اليومي لمناطق في إقليم الجزيرة وناحية عين عيسى واستقدام المزيد من الأسلحة.

طلال محمد: مقاومة كوباني لقنت أردوغان درسا قاسيا وكشفت دعمه لمرتزقة داعش

وأردف رئيس حزب السلام الديمقراطي الكردستاني طلال محمد أن المقاتلين الكرد في وحدات حماية الشعب والمرأة خلال مقاومة كوباني لقنوا أردوغان ومرتزقته درسا قاسيا وكشفوا خفايا الدعم التركي لمرتزقة داعش من خلال فتح الحدود والدعم المادي واللوجستي لهم.

وكانت الدولة التركية قد أطلقت في الخامس والعشرين من أيلول الماضي حملة اعتقالات تحت اسم مدينة كوباني في شمال كردستان وعموم تركيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى