استمرار عمليات البحث عن ناجين تحت أنقاض أبنية منهارة جراء الزلزال في اللاذقية

تتواصل،عمليات البحث عن ناجين بين أنقاض مبانٍ انهارت جراء الزلازل، في عدة مناطق باللاذقية فيما أعلنت وزارة التربية التابعة لحكومة دمشق تسجيل ست وأربعين حالة وفاة من طلاب ومعلمين في المدينة وسط استمرار إجراء إحصاء عدد الضحايا في بقية المحافظات.

لليوم السادس على التوالي تواصل قوات الدفاع المدني بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني وفريق من المتطوعين اللبنانيين، عمليات البحث عن ناجين بين أنقاض مبان انهارت جراء الزلازل، في عدة مناطق بمحافظة اللاذقية .

ومساء أمس الجمعة، تمكنت فرق الإنقاذ من إنقاذ سيدة تبلع من العمر ستين عاماً، وولدها (ثلاثة وعشرين عاماً) من تحت أنقاض بناء الريحاوي في مدينة جبلة.

وتوقفت عمليات البحث عن ناجين في بناء الريحاوي بعد إنقاذ السيدة وولدها، ولكن ما تزال مستمرة في شارع الغزالات، بحسب مصادر محلية .

وصباح اليوم، انتشلت فرق الإنقاذ جثث لم يتم معرفة عددها من تحت أنقاض المبنى المتهدم جراء الزلزال في شارع المالية بمدينة جبلة.

وفي مدينة اللاذقية، انتهت عمليات البحث عن ناجين باستثناء حي الرمل الجنوبي

وقالت مصادر في الدفاع المدني إنّ الأمل ضعيف بوجود أحياء تحت الأنقاض في حي الرمل”، لا سيما مع مرور خمسة أيام على الزلزال.

وينتقد رواد على مواقع التواصل الاجتماعي، بطء استجابة محافظة اللاذقية في عملية البحث عن ناجين تحت الأنقاض، بالإضافة إلى أنّ المنطقة لم تحظَ بتغطية إعلامية حكومية “جيدة”، على غرار المناطق السورية الأخرى.

ولم تعلن محافظة اللاذقية حتى الآن، الحصيلة النهائية لأعداد ضحايا الزلزال وعدد الأبنية المنهارة والمتضررة والمتصدعة.

فيما تم إخلاء بعض الأبنية المهددة بالسقوط ولا سيما في حي الجبيبات في جبلة.

وزارة التربية التابعة لحكومة دمشق: وفاة 46 طالبا ومعلما في اللاذقية جراء الزلزال

في السياق قال وزير التربية التابعة لحكومة دمشق درام الطباع، أمس إنّه هناك ست وأربعين حالة وفاة من طلاب ومعلمين في اللاذقية، وسط استمرار إجراء إحصاء عدد الضحايا في بقية المحافظات.

وأشار، إلى أنّ عدد المدارس المتضررة من الزلزال بلغت في المناطق الحكومية حتى الآن خمسمئة وتسع وتسعين مدرسة.

وتحولت مئة وتسع وعشرين مدرسة في محافظة اللاذقية لمراكز إيواء للمتضررين، حيث يتوزع أكثر من مئة وسبعة وثلاثين ألف شخص في المراكز التابعة لوزارة التربية، بحسب الطباع.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى