توقف عمليات البحث عن ناجين تحت الأنقاض في حلب

توقفت عمليات البحث عن ناجين تحت أنقاض الأبنية المنهارة جراء الهزات الأرضية في مدينة حلب منذ منتصف ليلة أمس فيما يعمد غالبية السكان في الأحياء الشرقية بالمدينة ولا سيما حي الصالحين لإخلاء منازلهم، خوفاً من انهيارها بعد تعرضها لتصدعات.

تتوالى الأنباء عن توقف عمليات البحث عن ناجين تحت الأنقاض في العديد من المناطق السورية وآخرها مدينة حلب إذ أفادت مصادر خاصة في الدفاع المدني ، إنّ عمليات البحث عن ناجين تحت أنقاض الأبنية المنهارة جراء الهزات الأرضية توقفت منذ منتصف ليلة أمس.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أنّ محافظة حلب شكلت خمسين فريقاً من مهندسين و لجان السلامة العامة يرأسهم رئيس مجلس المدينة مهمتهم تقييم الأبنية المهددة بالسقوط ليصار إلى إخلائها.

وذكرت أنّ التعليمات الواردة إليهم تقضي بإخلاء كافة المباني التي تشكل خطورة على حياة السكان والبدء بتنسيق عمليات هدم الأبنية العالية الخطورة بحسب الدرجة.

سكان بحلب يخلون منازلهم المهددة بالسقوط

وبالفعل فقد أخلى غالبية السكان في الأحياء الشرقية بحلب ولا سيما حي الصالحين منازلهم، خوفاً من انهيارها بعد تعرضها لتصدعات

ويلجأ متضررون للسكن في جوامع ومدارس ومراكز إيواء افتتحتها حكومة دمشق ، فيما يبيت آخرون في العراء وسط ظروف جوية قاسية.

وقالت مصادر محلية إنّ جميع الأبنية التي أخليت من سكانها، حددتها لجنة السلامة العامة بأنّها آيلة للسقوط وطلبت ممن يقطنها مغادرتها على الفور، فيما غادر آخرون منازلهم خشية انهيارها.

وانهار عدد من الأبنية جراء الزلزال في الأحياء الشرقية، وبحسب مصادر محلية إنهار أكثر من اثني عشر بناء سكني في حي الصالحين وقضت تحته عائلات بأكملها، فيما لم تعلن الحكومة عن الحصيلة النهائية للأبنية المنهارة إلى الآن.

وكانت الأحياء الشرقية من حلب، قد شهدت معارك ضارية بين مرتزقة الاحتلال التركي وقوات حكومة دمشق، تسببت بدمارٍ واسعٍ في الأبنية والشوارع والمرافق العامة وتضررت أخرى بشكل جزئي ما بين ألفين واثني عشر وألفين وستة عشر ، وتأثرت بشكل كبير أثناء حدوث الزلزال.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى