استمرار عمليات “التسوية” في ريف درعا بعد الخضوع للخريطة الروسية

تستكمل قوات النظام عمليات “التسوية” لمطلوبين من المسلحين المحليين والمدنيين المطلوبين للخدمة الإلزامية في القطاع الغربي من ريف درعا، وذلك بعد الخضوع للخريطة الروسية.

بعد الهدوء النسبي في الجنوب السوري وعلى وجه التحديد في درعا بعد الاتفاق الروسي والتسويات الجارية للمطلوبين من المسلحين المحليين, أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قوات النظام تستكمل، اليوم الاثنين، عمليات “التسوية” لمطلوبين من المسلحين المحليين والمدنيين المطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية في القطاع الغربي من ريف درعا.

وتجري التسوية الآن في كل من الشجرة وعابدين وجملة ونافعة والقصير في منطقة حوض اليرموك غرب درعا، وذلك بعد إجراء عمليات مشابهة في حيط وجلين وسحم الجولان وغيرها في حوض اليرموك، في إطار الاتفاق المبرم بين اللجنة الأمنية ووجهاء وأعيان المنطقة برعاية روسية.

وكان المرصد قد أشار أمس، إلى دخول قوات النظام والأجهزة الأمنية إلى بلدة سحم الجولان في ريف درعا الغربي، ضمن إطار الاتفاقيات التي جرت بين قوات النظام و وجهاء وأعيان ريف درعا الغربي بإشراف روسي، في حين تتواصل عمليات “تسوية” أوضاع المطلوبين في عموم المناطق التي دخلتها قوات النظام في درعا البلد وريفي درعا الغربي والأوسط وذلك بعد مضي واحد وعشرين يوما من بدء اتفاقات “التسوية الجديدة” في محافظة درعا، حيث ارتفع تعداد الأشخاص الذين خضعوا لـ “التسويات” خلال هذه الفترة، إلى نحو ثلاثة آلاف ومئتي شخص ، وفق توثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى