أبدت الحكومة الليبية , أمس , ارتياحها لنصوص مشروع قانون أمريكي يهدف لتحقيق الاستقرار في البلاد.
تراهن الولايات المتحدة الامريكية على إجراء انتخابات ليبية ذات مصداقية وتوفير الخدمات العامة الأساسية لها ,بهذا الصدد أبدت الحكومة الليبية، أمس الأحد، ارتياحها لنصوص مشروع قانون أمريكي ل«تحقيق الاستقرار في ليبيا» .
مبعوث الحكومة الليبية إلى الولايات المتحدة،محمد علي عبد الله،قال في تغريدة: إن هذا القانون يدعم الجهود لوقف الجهات الفاعلة المزعزعة للاستقرار، ويظهر دعماً واسع النطاق في الكونغرس الأمريكي لإجراء انتخابات حرة ونزيهة في ليبيا والمشاركة الإيجابية من قبل المجتمع الدولي في هذه الآونة و هي جزء مما هو مطلوب لتحقيق ديمقراطية دائمة في ليبيا.
فيما اعتبرت السفارة الأمريكية لدى ليبيا، أن مشاركة وزير خارجية الولايات المتحدة أنطوني بلينكن، في الاجتماع الوزاري حول ليبيا خلال الدورة السادسة والسبعين الحالية للجمعية العامة للأمم المتحدة دليل آخر رفيع المستوى على الدعم الأمريكي لليبيا بما أنها تستعد الآن بجدية لانتخابات الرابع والعشرين من كانون الأول القادم. وذكرت السفارة، في تقرير لها، أن استعداد ليبيا بجدية للانتخابات، دليل على أن ” لا عودة للوراء”
إلى ذلك،قال رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، إنه سيحث المرشحين في الانتخابات على عدم المشاركة ما لم يكن هناك توافق بينهم على الإطار القانوني للتصويت. وأضاف، «عدم وجود رؤية للانتخابات والمرحلة القادمة هو خطر بحد ذاته».
في حين أكد المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب فتحي المريمي،أمس، إمكانية أن يتم اللجوء للعمل بالقانون الحالي لانتخاب مجلس النواب المقبل، وذلك في حال لم يتم التوافق على قانون جديد.
