فرضت سلطات الاحتلال التركي في منطقة عفرين المحتلة، إتاوات جديدة على المزارعين الكرد مع قرب انتهاء موسم جني الزيتون، وسط تعمد مرتزقة تركيا ضمن مايسمى الجيش الوطني السوري اختطاف التجار لاستحصال فدى مالية ضخمة، فيما تستمر عمليات قطع أشجار الزيتون لبيع حطبها.
الاحتلال يفرض إتاوات جديدة على المزارعين الكرد مع قرب انتهاء موسم الزيتون
مع قرب انتهاء موسم الزيتون في عفرين المحتلة، فرض مرتزقة الاحتلال التركي إتاوات جديدة على المزارعين.
وقالت شبكة عفرين بوست الإخبارية، إن سلطات الاحتلال زادت من عدد صفائح الزيت، في قرى ناحية راجو، والتي يدفعها المزارعون كإتاوات للمرتزقة، وذلك بحجة أن نوعية الزيت ليست جيدة، وعلى غرار العام الماضي، يحتكر تجارٌ مرتبطون بسلطات الاحتلال شراء الزيت للتحكم بأسعارها، حيث يبلغ قيمة الصفيحة الواحدة نحو ثلاثين دولاراً بينما كانت تبلغ خمسون دولاراً قبل احتلال المنطقة.
مرتزقة تركيا يخطفون التجار لاستحصال فدى مالية ضخمة
من جهة أخرى أفرج مرتزقة الاحتلال التركي عن كل من المواطنين الكُرد حميد سارو وصديقة كورنعسان وإبراهيم عبد القادر، الذين خطفوا في وقت سابق، وذلك بعد دفعهم لفدى مالية.
إلى ذلك ذكرت شبكة عفرين بوست أن مرتزقة تركيا يعمدون مؤخراً على اختطاف مواطنين يعملون في التجارة، وذكرت الشبكة أن المرتزقة خطفوا خلال الأسبوع الفائت خمسة من هؤلاء التجار، عرف منهم المواطن عبد الهوى، تاجر زيت طلب الخاطفون من ذويه مبلغ مئة ألف دولار للإفراج عنه، وكذلك فؤاد عمر، صاحب معمل بيرين.
مرتزقة أحرار الشرقية يقطعون 100 شجرة زيتون في جندريسه لبيع حطبها
وضمن انتهاكاتها المستمرة بحق طبيعة عفرين، يستمر مرتزقة الاحتلال التركي بقطع أشجار الزيتون لبيع حطبها، حيث أقدم مرتزقة مايسمى أحرار الشرقية اليوم على قطع مئة شجرة زيتون أخرى، عائدة لأهالي قرية آغجلة التابعة لناحية جندريسه في عفرين، ونقلت الشبكة عن مصادر من القرية، أن أعمار الأشجار التي تم قطعها تمتد إلى أكثر من سبعين عاماً.
يشار إلى أن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته قطعوا أكثر من خمسة عشر ألف شجرة زيتون في منطقة عفرين منذ احتلالها، بحسب منظمة حقوق الإنسان في مقاطعة عفرين.
