اشتباك مسلح بين قوات الحكومة في الغوطة الشرقية يقتل جنديا

قـُتل أحد جنود الحكومة السورية, جراء اشتباك مسلح اندلع بينهم على أحد حواجز الغوطة الشرقية, فيما قتل عنصر من قوى الأمن العسكري التابع للحكومة شرقي درعا, وذلك إثر استهدافه من قبل مجهولين. 

عمليات قتل وخطف وتصفية حسابات تشهدها مناطق سيطرة الحكومة السورية, تارة أطرافها من ذات الحكومة وتارة أخرى تكون مجموعات مسلحة مجهولة الهوية.

المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر اليوم حادثة وقعت قبل عدة أيام على مدخل مدينة عين ترما في غوطة دمشق الشرقية, أدت حسب مصادر وصفها المرصد بالموثوقة لمقتل أحد جنود الحكومة السورية.

الحادثة وقعت عند أحد الحواجز عندما حاول جنديٌّ, رمي قنبلة يدوية على زملائه تحت تأثير “المخدرات”, تلاها إطلاق أعيرة نارية, مع إغلاق الطرقات المؤدية للحاجز, من قِبل قوات “الحرس الجمهوري” التابعة للحكومة, حيث رجحت مصادر أنّ قتل الجندي جاء عبر إحدى رصاصات زملائه.

“هجمات مجهولة شرق درعا وغربها تقتل عنصرا حكوميا وآخر من “أصحاب التسويات

مدينة درعا بدورها كانت على موعد مع حدثين أمنيين أسفرا عن مقتل شخصين , فقد قـُتل أحد عناصر “الأمن العسكري” التابع للحكومة السورية ، جراء إطلاق الرصاص عليه من قبل مسلحين مجهولين في بلدة الغارية الشرقية بريف درعا الشرقي، في حين شهد الريف الغربي للمدينة ، مقتل أحد عناصر التسويات ، إثر إطلاق النار عليه من قبل مسلحين في مدينة طفس.

العثور على جثة مجهولة الهوية في منطقة الشياح بأطراف درعا البلد

تلك التطورات جاءت في وقت استيقظ فيه أهالي منطقة الشياح بأطراف درعا البلد ، على وقع اكتشاف جثة مجهولة الهوية, وعليها آثار طلقات نارية، سبقها بيوم عثور أهالي منطقة النخلة على بقايا جثة متفسخة مجهولة المعالم.

هذا و بلغت أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال في درعا منذ الفترة الممتدة من حزيران العام الماضي إلى الآن, أكثر من سبعمئة وثلاثين هجمة، أدت لمقتل نحو أربعمئة وتسعين شخصا حسب المرصد السوري.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى