الآلاف يشيعون الشهيدين سيد آفران وأصلان قامشلو إلى مثواهما الأخير

أكدت الكلمات التي ألقيت في مراسم تشييع الشهيدين “سيد افران وآصلان قامشلو” على السير على درب الشهداء وتحقيق الأهداف التي استشهدوا من أجلها، مشددة على ضرورة حماية مكتسبات شعوب المنطقة.

شييع، اليوم الالاف من أهالي إقليم الجزيرة جثماني الشهيدين؛ الصحفي والكاتب سيد آفران، والقيادي في وحدات حماية الشعب أصلان قامشلو, إلى مثواهما الأخيرة بمزار الشهيد دليل ساروخان بمدينة قامشلو.

وتحدثت خلال مراسم الشهيدين الرئيسة المشتركة لحركة المجتمع الديمقراطي روكن أحمد التي طالبت شعوب شمال وشرق سوريا المرتبطين بارضهم وشهدائهم بألا يسمحوا للخونة بالعيش بينهم لأنهم غير لائقين بهذا الأرض, وأضافت:” ليس فقط القوى الأمنية مسؤولة عن محاربة الخونة”.

وأضافت أن الشعوب والمجتمعات المنظمة ذات الوعي العالي يجب أن تكون على قدر من المسؤولية والنضال من أجل تحرير بلادهم من كافة أشكال الحروب الممارسة ضدهم.

وأكدت أن الإرادة القوية التي يتمتع بها شعوب شمال وشرق وسوريا، وإيمانها بفكر وفلسفة القائد عبدالله إوجلان وتضحيات الشهداء أفضل رد على الحرب الخاصة التي يمارسها الأعداء وعلى رأسها الفاشية التركية.

وشدت على ضرورة تنظيم كل فرد نفسه وفق ما يتطلبه المرحلة الحالية، خاصة أمام محاولات أثارات الفتن بين مكونات شمال شورق سوريا التي تهدف بالدرجة الأولى لضرب مشروع الإدارة الذاتية والنيل من مكتسباتها التي تحققت بفضل دماء شهدائها.

بدورها وصفت الصحفية ستيرك كلو التي تحدث باسم اتحاد الإعلام الحر الشهيد سيد افران الذي كانت تجمعها معه صداقة دامت لـ22 عاما بالمناضل الذكي والنشط, والمسؤول الذي لم يعرف الخوف، كما جمعتها صداقة دامت 30 عاماً مع الشهيد أصلان.

مضيفة: “الشهيد افران كان من محبي أهالي لأجزاء كردستان الأربعة، كان يقول أيضاً أن القلم يحل محل السلاح أحياناً والسلاح يحل محل كل شيء”.

وأشارت إلى أن الشهيد سيد افران أكمل مسيرة جده الذي استشهد في ثورة الشيخ سعيد بيران في النضال والمقاومة من أجل تحقيق حرية كردستان.

وأكدت أن روج آفا كردستان شاهدة على نضال ومقاومة وكتابات وكاميرا الشهيد سيد افران, معاهدة بأن قلم وسلاح الشهيدين سيستمران بالكتابة والنضال حتى تحقيق أهداف القضية التي استشهدوا من أجلها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى