وحدت حماية الشعب تعلن عن استشهاد القيادي أصلان قامشلو

أعلنت وحدات حماية الشعب اسشهاد القيادي أصلان قامشلو، في هجوم بمسيّرة للاحتلال التركي يوم الـ 17 من أيلول، وعاهدت الشعب الكردي وعائلة الشهيد أصلان بحماية التراث الثوري الذي تركه الشهداء والانتقام لهم.

أصدر المركز الإعلامي لوحدات حماية الشعب، بياناً إلى الرأي العام، كشف خلاله سجل القيادي في الوحدات أصلان قامشلو.

ولفت البيان أنه في السنوات الأثنا عشر الماضية، أصبحت شمال وشرق سوريا نموذجاً للحياة التشاركية بالنسبة للمجتمعات العربية، الكردية، السريانية، الأرمنية والتركمانية. حيث مشروع الأمة الديمقراطية الذي تم ترسيخه بمشاركة شعوب المنطقة، أصبحت هدفاً لجميع القوى الرجعية في المنطقة، وخاصة دولة الاحتلال التركي.

وأضاف: “تستمر هجمات الاحتلال يوماً بعد يوم على مناطق شمال وشرق سوريا، وتستهدف طليعيي الشعب والمدنيين والمقاتلين وقيادات قوات الدفاع، ويستخدم العدو الجواسيس والخونة في الكثير من هجماته”.

مشيراً أنه في إحدى هجمات الاحتلال بطائرة مسيرة في السابع عشر من أيلول الجاري، ارتقى القيادي في وحدات حماية الشعب أصلان قامشلو الاسم الحقيقي “موزليف تاشكن” إلى مرتبة الشهادة.

وفي الوقت الذي تقدمت فيه الوحدات بالعزاء لذوي الشهيد، عادت بحماية التراث الثوري الذي تركه الشهداء والانتقام لهم.

سجل رفيقنا الشهيد على النحو التالي:

الاسم الحركي: أصلان قامشلو
الاسم والنسبة: موزليف تاشكن
اسم الأم: هيزيم
اسم الأب: أسماعيل
تاريخ ومكان الاستشهاد: قامشلو 17 أيلول 2023″

محطات من نضال القيادي أصلان قامشلو

ولد الشهيد أصلان عام 1974 في قرية هشتي التابعة لناحية جلي في جولميرك.

مع بداية انطلاقة حركة حرية كردستان، أصبحت منطقة جولميرك واحدة من الأماكن التي قدمت الدعم الأكبر للنضال من أجل الحرية من خلال انضمام أبناءها وبناتها إلى صفوف الحركة ومن بينهم الشهيد أصلان الذي مثّل جوهر الكردايتية وحقيقة النضال التنظيمي في شخصيته، حتى أصبح مقاتلاً نشطاً وقيادياً للكريلا في وقت قصير.

ناضل لسنوات عدة في العديد من مناطق كردستان، وخاصة في مناطق بوطان، زاغروس، بهدينان وقنديل.

وتوجه إلى روج آفا عام ألفين وثلاثة عشر، بعد تزايد هجمات المرتزقة على الثورة.

لعب دوراً طليعياً وفعالاً من خلال خبراته الثورية والقتالية في الدفاع عن الثورة وتطويرها.

شارك في مقاومة كوباني التي دوّنت كأسطورة في تاريخ البشرية والتي شهدتها أعين العالم أجمع.

الشهيد أصلان كان من القياديين الذين قاموا بالتنسيق والإشراف على جميع حملات التحرير في مناطق الفرات والجزيرة التي دارت فيها الحرب.

أظهر إرادة النضال والروح القتالية التي تنبع من تقاليد المقاومة لحركة حرية كردستان والروح الأوجلانية.

وفي الفعاليات المجتمعية، بذل الشهيد أصلان مرةً أخرى جهداً كبيراً في كل عمل وقع على عاتقه في عملية بناء الثورة، وأيضاً في تدريب المجتمع وتنظيمه.

عُرف الشهيد أصلان بشخصيته المتواضعة في كل مجال كان يناضل فيه.

في كل لحظة من نضاله الثوري الذي دام ما يقارب 35 عاماً، شارك بلا انقطاع وبشجاعة وتضحية عظيمتين في كل لحظة من الحرب.

وشارك في تدريب وتأهيل الآلاف من المقاتلين والأشخاص في كافة المجالات. واستطاع أن يصبح أحد القادة الذين ساهموا وبذلوا جهداً كبيراً في تطوير ثورة روج آفا وشمال وشرق سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى