صنّفت الأمم المتحدة هجمات مرتزقة تركيا على منطقة تل رفعت شمال سوريا، بأنها انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي وتعد جريمة حرب, وآخرها المجزرة التي راحت ضحيتها اثنا عشر مدنيا بينهم ثمانية أطفال.
ألقى المتحدث باسم مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة اللوم على مرتزقة تركيا في قتل المدنيين والأطفال في تل رفعت بمقاطعة الشهباء.
ففي بيانٍ له قال المتحدث باسم المفوضية روبرت كولفيل: إنّ القصف الذي شنته المجموعات المرتزقة المدعومة من تركيا بالقرب من مدرسة هناك، أسفر عن مقتل اثنا عشر مدنياً على الأقل، بينهم أطفال تتراوح أعمارهم بين الثلاثة إلى خمسة عشر عاماً”.
ولفت المتحدث إلى أنه ومنذ اتفاقية وقف إطلاق النار الموقّع بين الولايات المتحدة وتركيا بتاريخ الثاني والعشرين من تشرين الأول، سجّلت المفوضية ارتفاعاً في الهجمات الناجمة عن السيارات المفخّخة، في المناطق المأهولة بالسكان مثل الأحياء السكنية والأسواق المزدحمة في الحسكة والرقة وحلب.
وهذه الاستهدافات قد تصل إلى حد الهجوم العشوائي وهذا يعتبر انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي ويشكّل جريمة حرب.
وختم كولفيل “إن الدول التي تدعم أطراف النزاع، حتى عندما لا تشارك مباشرة في الأعمال العدائية، ملزمة باحترام وضمان القانون الإنساني الدولي، في جميع الظروف”؟
هذا وتتعرض المناطق المأهولة بالسكان كـ”تل رفعت” وغيرها في مناطق الشهباء لقصف متكرر من قبل مجموعات تركيا المرتزقة تسبب أضرارا بشرية وخسائر بممتلكات المدنيين ففي الثاني من الشهر الجاري تعرضت ناحية تل رفعت لقصف عشوائي اسشهد على إثره مدنيون معظمهم أطفال وجُرح عدد آخر.
