الأمم المتحدة: داعش ارتكب جرائم حرب في سجن عراقي في موصل عام 2014

قال رئيس فريق تابع للأمم المتحدة يحقق في الفظائع المرتكبة بالعراق إن مرتزقة داعش ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في سجن بالموصل في حزيران ألفين وأربعة عشر حيث قتل بشكل منهجي ما لا يقل عن ألف سجين.

جرائم عديدة ارتكبها داعش إبان غزوه لعدد من المدن الحدودية بين العراق وسوريا وفي جديد تلك الفضائع كشف فريق تحقيق تابع للامم المتحدة ان مرتزقة داعش ارتكبوا جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في سجن بالموصل في حزيران 2014، حيث قتل بشكل منهجي ما لا يقل عن ألف سجين.

وقال رئيس الفريق المعني بالتحقيق كريستيان ريتشر في احاطة لمجلس الأمن الدولي إن الأدلة التي تم جمعها من مقابر جماعية تحتوي على رفات ضحايا عمليات إعدام نفذت في سجن بادوش المركزي ومن ناجين تظهر استعدادات مفصلة للهجوم من قبل كبار قيادات المرتزقة مضيفا انه تم نقل السجناء إلى مواقع قريبة من السجن، وتم فرزهم وفصلهم على أساس عرقي وديني ثم قتلهم.

وتابع أنه كنتيجة للتحقيقات فإن فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم التي ارتكبها داعش والمعرف ب (يونيتاد) خلص إلى ارتكاب المرتزقة جرائم ضد الإنسانية تتمثل في القتل والإبادة والتعذيب والاختفاء القسري والاضطهاد وغيرها من الأعمال غير الإنسانية في سجن بادوش، بالإضافة إلى “جرائم الحرب المتمثلة في القتل العمد والتعذيب والمعاملة غير الإنسانية والاعتداء على الكرامة الشخصية.

وغير بعيد عن هذا الشان وفي سوريا تواصل قوات سوريا الديمقراطية مكافحة خلايا المرتزقة يقابل ذلك خشية لدى الكثيرمن أن يؤدي أي هجوم جديد للاحتلال التركي على المنطقة الى حدوث فراغ امني قد ينتج عنه خروج بعض مراكز الاحتجازالقريبة من خطوط التماس عن سيطرة قسد كما حصل في بعض المناطق أثناء الغزو التركي لسري كانيية وانضمام مئات العناصر من داعش الذين وثق أسمائهم من قبل المرصد السوري لحقوق الإنسان ضمن مرتزقة الاحتلال.

كما أن الخطر يهدد باقي مراكز الاحتجاز البعيدة عن خطوط التماس وبالتالي إمكانية فرار الآلاف من المرتزقة من الاحتجاز، وتشكيل خلايا تهاجم السجون لإطلاق سراح أقرانهم حينها سيكون العالم أمام موجة إرهاب جديدة قد يطول أمد التخلص منها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى