دخلت فعاليات خيمة الاعتصام في معبر سيمالكا الحدودي المطالبة بتسليم جثامين الشهداء يومها الستين حيث يتوافد المئات من المثقفين والسياسيين والأكاديميين وكذلك أمهات السلام وغيرهم من مؤسسات ومراكز تابعة للإدارة الذاتية بشكل يومي إلى معبر سيمالكا للمشاركة في الخيمة المنددة بخيانة الديمقراطي الكردستاني وتعامله مع المحتل التركي.
نصب مجلس عوائل الشهداء في إقليم الجزيرة خيمة اعتصام عند معبر سيمالكا الحدودي منذ الثالث من تشرين الأول الفائت للكشف عن مصير المقاتلين المختطفين من قبل الحزب الديمقراطي الكردستاني والمطالبة بتسليم جثامين الشهداء الذين استشهدوا في كمين غادر نصب لهم من قبل مسلحي الديمقراطي الكردستاني في 29 آب المنصرم عند توجههم من منطقة قنديل إلى منطقة بهدينان.
ويواصل المئات من المثقفين والسياسيين والأكاديميين والأطباء وغيرهم من مؤسسات ومراكز تابعة للإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا بشكل يومي إلى معبر سيمالكا للمشاركة في الخيمة للتنديد بتواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني مع جرائم الحرب التي يمارسها الاحتلال التركي ضد قوات الكريلا والمطالبة بتسليم جثامين الشهداء.
كما منعت سلطات الديمقراطي الكردستاني أمهات السلام المتوجهات إلى معبر فيش خابور من العبور إلى إقليم جنوب كردستان للمطالبة بتسليم جثماني الشهيدين تولهلدان رامان وسردم جودي معبرين عن إستيائهم إزاء تلك الممارسات التي يتبعها الديمقراطي الكردستاني التي تعمل لصالح الاحتلال التركي.
حيث تدخل اليوم خيمة الاعتصام يومها الـ60 بتوافد أعضاء من مجلس ناحية تربه سبيه في مقاطعة قامشلو مؤكدين أن الاعتصام سيستمر حتى أن يستلموا جثامين الشهداء بينما لا يزال الديمقراطي الكردستاني مستمر في رفضه بذلك.
