جددت بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا في بيان لها دعوتها إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن بخصوص ليبيا، بما في ذلك الشروع بشكل شامل ومفصل في عملية نزع سلاح الميليشيات وتسريح أفرادها, معربة عن قلقها البالغ إزاء استمرار الاشتباكات المسلحة في منطقة صلاح الدين أحد الأحياء المكتظة بالسكان في طرابلس.
تعود الاشتباكات المسلحة إلى طرابلس بعد أيام من الاجتماع الوزاري لدول الجوار الليبية الذي احتضنته الجزائر مما أثار مخاوف إقليمية ودولية من انهيار التوافق الحاصل في البلاد بين أطراف النزاع وعودة الصراع مجددا حيث جددت بعثة الأمم المتحدة للدعم لدى ليبيا دعوتها إلى تنفيذ قرارات مجلس الأمن بخصوص ليبيا، بما في ذلك الشروع بشكل شامل ومفصل في عملية نزع سلاح الميليشيات وتسريح أفرادها معربة عن قلقها البالغ إزاء استمرار الاشتباكات المسلحة بما في ذلك ما ورد عن استخدام لإطلاق نار عشوائي في منطقة صلاح الدين، أحد الأحياء المكتظة بالسكان في طرابلس التي تشهد مع مناطق غرب البلاد تكرارا كثيرا لمثل هذه الحوادث مؤخرا.
وفي هذا الشأن يرى مراقبون أن مجموعات مسلحة مدعومة من الإخوان المسلمين التابع لتركيا تسعى إلى بسط هيمنتها بشكل واسع على تلك المنطقة بما يحقق هدف انقرة في إحداث حالة من الانفلات الأمني تحول دون تنظيم الانتخابات العامة في موعدها المقرر في الرابع والعشرين من الشهر الجاري.
عبد الحميد الدبيبة: ليبيا تسعى إلى إنشاء جيش موحد وضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة
من جانبه شدد رئيس الحكومة الليبية عبد الحميد الدبيبة على أن بلاده تسعى إلى إنشاء جيش موحد فضلا عن ضمان إجراء انتخابات حرة ونزيهة وهو ما أكد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح الذي أشار إلى أنه لا حل للأزمة في البلاد إلا عبر إجراء الانتخابات في موعدها, وأن الشعب هو من ينتخب الرئيس مباشرة، وقد تم تضمين هذا القرار في الإعلان الدستوري.
