​​​​​الأمين العام لحزب التطوير والتغيير الديمقراطي الجديد يدعو دمشق لأداء دورها في الدفاع عن البلاد

حث الأمين العام لحزب التطوير والتغيير الديمقراطي الجديد، إبراهيم الخليل، الأهالي على إدراك خطورة مخططات الاحتلال التركي، ودعا حكومة دمشق للقيام بواجبها في الدفاع عن البلاد.

تستمر دولة الاحتلال التركي بشن هجماتها على شمال وشرق سوريا، بطرق وأساليب مختلفة، بين هجمات جوية عبر طائراتها المسيّرة، وأخرى برية بالقصف المدفعي والصاروخي، متزامنة مع تصعيد لغة التهديدات، في مسعى منها إلى زيادة رقعة مناطق احتلالها للأراضي السورية وكل ذلك بحجة ما تسميه حماية أمنها القومي وكأن من تستهدفهم ليس لديهم أمن قومي .

وبهذا الصدد يرى الأمين العام لحزب التطوير والتغيير الديمقراطي الجديد، إبراهيم الخليل، في تصعيد دولة الاحتلال التركي من هجماتها على شعوب شمال وشرق سوريا، استكمالاً لأطماعها المتمثلة في إحياء ما يسمى “العثمانية الجديدة” الساعية لاحتلال أراضي دول الجوار وضمها إلى دولة الاحتلال.

وقال عن حجج وذرائع دولة الاحتلال التركي لتطبيق مشاريعها في الأراضي السورية “تريد احتلال المزيد من الأراضي السورية، بحجة ما تسميه حماية أمنها القومي وإنشاء “المنطقة الآمنة” في شمال وشرق سوريا، بعمق 30 كم”.

ونوّه الخليل إلى ضرورة أن يعي الشعب السوري خطورة المخططات التي تسعى إليها دولة الاحتلال التركي في سوريا، عبر الذرائع التي تتحجج بها، محذراً أن “غاية دولة الاحتلال التركي هي احتلال المناطق وضمها إلى أراضيها”.

وحثّ الخليل شعوب المنطقة على الصمود في وجه هذه التهديدات والهجمات المستمرة، قائلاً: “أطماعها تبلورت في مناطق سوريا والعراق, ودولة الاحتلال التركي استغلت ظروف الحرب الروسية الأوكرانية والصراعات الدولية من أجل شن هجماتها وفرض هيمنتها على الأراضي السورية”.

وفي ختام حديثه، طالب إبراهيم الخليل، “مجلس الأمن ومنظمات حقوق الإنسان بالخروج عن صمتهم واتخاذ الإجراءات اللازمة لردع دولة الاحتلال التركي”، موجهاً رسالة لحكومة دمشق “بالقيام بواجبها في الدفاع عن حدود البلاد”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى