الأنظار تتجه نحو صاحب الترتيب الثالث لحسم الانتخابات التركية

كشف سنان أوغان صاحب الترتيب الثالث في الانتخابات التركية عن شروطه لدعم مرشح المعارضة كليتشدار أوغلو في جولة الإعادة مبينا أنه يمكن أن يدعم أوغلو في ما لم يتم تقديم تنازلات لحزب الخضر اليساري.

مع فشل أي مرشح في الفوز بالانتخابات الرئاسية التركية، تتجه الأنظار إلى المرشح الثالث سنان أوغان لأن أصوات داعميه ستكون حاسمة في الجولة الثانية بعد أسبوعين ومن الصعب التنبؤ لمن ستذهب فهذا الأمر سيعتمد على المفاوضات التي سيجريها هذا التحالف بقيادة أوغان مع المرشحين المتبقيين في السباق الرئاسي.

وعقب ظهور النتائج، قال المرشح الرئاسي التركي سنان أوغان، صاحب الترتيب الثالث في الانتخابات التركية: مرشح المعارضة كليتشدار أوغلو لم ينجح في إقناع الشعب”.

سنان اوغان يشترط عدم تقديم أي تنازلات لحزب الخضر اليساري لدعم كليشدار أوغلو

وكشف اوغان عن شروطه لدعم كليتشدار أوغلو في جولة الإعادة مبينا أنه يمكن أن يدعمه في جولة الإعادة ما لم يتم تقديم تنازلات لحزب الخضر اليساري.

وردا على سؤال بشأن خطته في حال الانتقال إلى الجولة الثانية من الانتخابات، أجاب بأن تحالفه سيناقش الأمر مع الأحزاب الأخرى، مؤكدا أن الأمر يتعلق بالمبادئ لا بالمكاسب مثل الوزارات.

لكن مراقبين يرون أنه يسعى بالفعل لتحقيق مكاسب مقابل دعم أي مرشح وفي الجولة الثانية، يستطيع فيها مساومة المرشحين الآخرين للفوز بتأييده مقابل الحصول على مكاسب سياسية مثل المناصب الوزارية.

سنان اوغان قوموي متعصب جمعته علاقات جيدة مع حزب الحركة القومية

وسنان أوغان صاحب (55 عاما) قومي متعصب من أصول أذربيجانية، دخل الانتخابات كمرشح لتحالف “آتا” (الأجداد) المكون من أربعة أحزاب يمينية قومية متطرفة، أبرزها حزب النصر وحزب “العدالة”.

وبدأت مسيرة أوغان في عام 2011 من خلال حزب الحركة القومية، وأصبح نائبًا عن مسقط رأسه في ولاية إغدير الواقعة في أقصى شرق تركيا على الحدود مع أذربيجان، وتضم عددا كبيرا من السكان الأذربيجانيين.

وكانت لأوغان، في البداية، علاقة جيدة بدولت بهجلي، زعيم حزب الحركة القومية، استمرت حتى عام 2015.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى