أشارت الإدارة الذاتية في إقليم الفرات إلى تقديم دولة الاحتلال التركي السلاح لمرتزقة داعش أثناء الهجوم, مؤكدة أنّ مقاومة كوباني دوّلت القضية الكردية في المحافل الدولية وأصبحت علامة فارقة في تاريخ التحرر والقضاء على الإرهاب.
بمناسبة الذكرى السنوية الثامنة لهجمات مرتزقة داعش على كوباني أدلت الإدارة الذاتية في إقليم الفرات ببيان مشترك استذكرت فيه السنوية الثامنة لهجوم مرتزقة داعش عام ألفين وأربعة عشر.
وألقي البيان في ساحة المرأة الحرة بمدينة كوباني بحضور العشرات من أعضاء المؤسسات المدنية في إقليم الفرات قائلة: أثناء الهجوم على كوباني التي كانت محاصرة من ثلاث جهات من قبل مرتزقة داعش تدخل جيش الاحتلال التركي من الجهة الرابعة وحاصر المدنية وقام بدعم مرتزقة داعش بالأسلحة منتظراً سقوطها من خلف الحدود لكن عزيمة أبنائها أحبطت آمال السفاح أردوغان ودحرت المرتزقة.
الإدارة الذاتية في إقليم الفرات: المقاومة التي خاضها أبناء المنطقة أيقظت الضمير العالمي
الإدارة الذاتية لإقليم الفرات أكدت من خلال البيان أنّ المقاومة التي خاضها أبناء المنطقة في كوباني أيقظت الضمير العالمي ودفعت بالتحالف الدولي لتقديم دعم جوي للمقاتلين وأصبحت هذه المقاومة علامة فارقة في تاريخ التحرر والقضاء على الإرهاب, مبيناً أنّ مرتزقة داعش جمعوا تحت رايتهم كل مرتزقة العالم الذين كان هدفهم القضاء على الكرد وإبادتهم لكن أبناء كردستان بأجزائها الأربعة قدموا لمدنية كوباني ودافعوا عنها.
الإدارة الذاتية في إقليم الفرات: يجب الحفاظ على المكتسبات التي حققها الشهداء للوصول إلى وطن حر
واستذكرت الإدارة الذاتية في إقليم الفرات شهداء مقاومة سرزوري الذين رفضوا الاستسلام ودافعو حتى آخر رمق حتى نالوا الشهادة, مشيرة في ختام بيانها إلى أنّ مقاومة كوباني دوّلت القضية الكردية في المحافل الدولية وأصبحت نواة التحرير التي بدأت منها وامتدت لتحرر مدن منبج والطبقة والرقة، حتى دحر آخر مرتزق في الباغوز .. مناشدة أبناء المنطقة بالحفاظ على المكتسبات التي حققها الشهداء للوصول إلى وطن حر.
