الإدارة الذاتية لشنكال ترفض طلب الحكومة العراقية حل أساييش إيزيدخان وتسليم القضاء

أعلنت الإدارة الذاتية لشنكال رفضها طلب حكومة الكاظمي العراقية، بانسحاب القوات العسكرية من جبل شنكال، وحل أساييش إيزيدخان، مؤكدة أنها تتمسك بخيار المقاومة أمام المحاولات الجديدة لإبادة الإيزيديين.

عقب اجتماع مغلق للإدارة الذاتية لشنكال لمناقشة مطالب الحكومة العراقية بانسحاب وحدات حماية شنكال من القضاء ومغادرة أساييش إيزدخان، أكدت الإدارة تمسكها بخيار المقاومة في وجه التهديدات التي تستهدف المجتمع الإيزيدي.

وجاء ذلك في بيان أصدرته الإدارة في ختام الاجتماع، أعلنت فيه رفضها انتشار الجيش العراقي في جبل شنكال وحل أساييش إيزيدخان.

وأضاف البيان: أن المجتمع الإيزيدي الذي عاش منذ آلاف السنين مع بقية المكونات في المنطقة، ولم يسجل التاريخ قط أنه اعتدى على أحد، بل تعايش مع المجتمعات الأخرى على أساس مبدأ الأخوة، ورغم ذلك لم يسلم من الإبادة والفرمانات.

وتابع البيان أن الإدارة الذاتية في شنكال قدمت ثلاثمئة وتسعين شهيدا، بالإضافة إلى ألف وستين جريحا من قواتها في سبيل حماية شنكال، بعد انسحاب الجيش العراقي وقوات الحزب الديمقراطي الكردستاني، إبان هجوم داعش في آب ألفين وأربعة عشر، مشيرا إلى أن القوات المنسحبة لم تترك حتى أسلحة فردية ليدافع بها الإيزيديون عن أنفسهم.

الإدارة الذاتية لشنكال: في الفرمان الـ 73 أخذنا العبرة.. الإيزيديون وحدهم يمكن أن يحموا أنفسهم

وأردف البيان بالقول “في الفرمان الثالث والسبعين أخذنا العبرة، ووجدنا أنه يمكن للإيزيديين وحدهم حماية أنفسهم، ولن نثق بأي قوة أخرى بعد الآن كي تحمينا”.

كما أوضح أن الإيزيديين يسعون إلى العيش بسلام في العراق، وفي الدستور العراقي يحق لشنكال أن تعيش بموجب إدارتها الذاتية، وحكومة الكاظمي تعلم ذلك”.

وأشارت الإدارة الذاتية لشنكال إلى أنها ومنذ مدة تقدم طلبات وحلولا للحكومة العراقية لحل قضية شنكال، وعلى عكس ما يجب أن يحصل، اتفقت حكومة الكاظمي مع حكومة هولير على إبادة الإيزيديين.

وختم بيان الإدارة الذاتية لشنكال بالتأكيد على أن قواتهم العسكرية هي قوات شرعية، مجددة رفضها لاتفاقية حكومتي بغداد وهولير، والتي أقصت أبناء شنكال الإيزيديين، ووجهت الإدارة نداءها إلى الأمم المتحدة والقوى الكردستانية أن تلعب دورها في حل هذه القضية”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى