الإضراب عن الطعام في سجون الفاشية التركية مستمر لليوم الـ 94 على التوالي

دعما لحملة “الحرية للقائد عبدالله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”, يواصل المعتقلون السياسيون في سجون الفاشية التركية إضرابهم عن الطعام في لليوم الرابع والتسعين على التوالي, وفي ذات الوقت تستمر المظاهرات في الدول الأوروبية للمطالبة بإنهاء العزلة المفروضة على القائد وتحقيق حريته الجسدية.

تستمر الفعاليات الداعمة لحملة “الحرية للقائد عبدالله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، التي انطلقت حول العالم, ففي شمال كردستان وتركيا, يواصل المناضلون في سجون الفاشية التركية إضرابهم عن الطعام لليوم 94 على التوالي تنديداً بما يتعرض له القائد عبد الله أوجلان ورفاقه في سجن إمرالي.

وكان من المقرر أن ينهي المضربون عن الطعام إضرابهم في الخامس عشر من شباط الجاري، لكنهم قرروا تمديده إلى ما بعد الانتخابات البلدية في شمال كردستان وتركيا، والتي ستجرى في الحادي والثلاثين من آذار المقبل.

فيما تواصل سلطات الاحتلال التركي تجاهل مطالب المعتقلين، وعدم الاكتراث لصحتهم.

استمرار فعاليات مناوبة العدالة في شمال كردستان وتركيا

وفي الوقت ذاته تتواصل اعتصامات مناوبة العدالة، في مدن؛ وان, آمد, ميردين, ميرسين, أضنة, إسطنبول وإزمير دعما للحملة العالمية ومقاومة المعتقلين.

نشطاء مناوبة العدالة: إمرالي هو عنوان حل القضية الكردية

وخلال هذه الفعاليات, أكد المرشحان لرئاسة بلدية مدينة إزمير تركان أصلان آغاج و أكين بيردال, أن القضية الكردية يجب أن تُحل من أجل إرساء الديمقراطية في تركيا، وأشارا أن الحل موجود في إمرالي.

فيما أكد أقارب المعتقلين وأمهات السلام الذين يواصلون المناوبة، بأنهم سيواصلون النضال حتى تحقيق مطالبهم بكسر العزلة المفروضة على القائد عبدالله أوجلان.

مسيرة في ستراسبورغ الفرنسية دعما للحملة العالمية لحرية القائد عبدالله أوجلان

وفي أوروبا, نظم الكردستانيون وأصدقاؤهم مسيرة ليلية في مدينة ستراسبورغ الفرنسية ضمن إطار الحملة العالمية المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان.

وأشارت حركة المرأة الكردية في أوروبا خلال الفعالية عبر بيان, إلى أن العزلة المفروضة على القائد جريمة إنسانية، موضحة أن الشعب الكردي بنضاله المشرف أنقذ أوروبا من خطر مرتزقة داعش, وأن المرأة الكردية أنقذت كرامة الإنسانية بنضال كبير وقدمت تضحيات ثمينة لمجابهة هذا الخطر العالمي.

ونظم النشطاء فعالية جلوس أمام المجلس الأوروبي، وطالبوا لجنة مناهضة تعذيب الأوروبية بألا يؤيدوا الجرائم التي يتعرض لها الشعب الكردي في شخص القائد أوجلان، مؤكدين أنه لن يتحرر الشعب الكردي، دون تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى