تقارير صحفية تتحدث عن غياب 6 من الرؤساء والقادة العرب عن القمة العربية

يرى كتاب ومحللون سياسيون مصريون بأن قمة الجزائر فشلت قبل أن تبدأ وذلك في ظل اعتذار ستة من القادة العرب عن حضور هذه القمة، بالإضافة إلى أنها لن تناقش القضايا التي تلامس الواقع العربي وأبرزها احتلال الفاشية التركية وتدخلاتها في شؤون الدول العربية.

تترقب الشعوب العربية قمة القادة العرب التي من المقرر أن تستضيفها الجزائر يومي الأول والثاني من تشرين الثاني الجاري، وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من منذ ثلاث سنوات.

وتواجه قمة الجزائر التي أطلق عليها قمة “لم الشمل” تحديات كبيرة خاصة بعد إعلان عدد من الزعماء والملوك العرب عدم حضورهم أعمال القمة.

ووفقاً لتقارير صحفية فمن المؤكد غياب 6 من الرؤساء العرب في مقدمتهم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وأمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح، ورئيس الإمارات محمد بن زايد، وسلطان عمان هيثم بن طارق، وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، إضافة إلى رئيس لبنان ميشيل عون المنتهية ولايته.

غياب القادة عن القمة ليست الأزمة الوحيدة التي أفقدت قمة الجزائر رونقها وأهميتها، فالقمة العربية التي يفترض بها الدفاع عن سيادة واستقلالية أعضائها، تجاهلت في جدول أعمالها مناقشة الاحتلال التركي لشمال سوريا والعراق والانتهاكات التركية المستمرة لسيادة ليبيا.

كتّاب ومحللون عرب: القمة العربية في الجزائر أثبتت فشلها قبل أن تبدأ حتى

وحسب مراقبين فإن القمة العربية فشلت قبل أن تبدأ، ولا يمكن التعويل عليها أو انتظار قرارات قوية تجاه الأزمات التي تعصف بالدول العربية أو الجرائم التي تواجهها الشعوب على يد الاحتلال التركي في سوريا والعراق.

الكاتب والمحلل السياسي المصري، إبراهيم شعبان، قال إن “هناك بند دائم على مختلف الاجتماعات الوزارية والقمم العربية، بإدانة التدخل التركي السافر في الشؤون العربية منذ أكثر من 10 سنوات، لكن القضية تكمن في أن هذه البنود عبر مختلف الاجتماعات “مجمدة” ولا يتم تفعيلها أو تحويلها إلى سياسات حقيقية جماعية من جانب الدول العربية”.

من جانبه، يرى الكاتب والمحلل السياسي المصري مجدي صادق، أن القمة العربية بالجزائر أثبتت فشلها قبل أن تبدأ. بسبب اعتذار 6 من القادة العرب حتى الآن على الرغم من أن شعار القمة هو “لم الشمل”!!

كما استنكر صادق غياب القضايا العربية الملحة عن القمة العربية، مثل الاحتلال التركي لسوريا والعراق والتدخلات والاتفاقيات التي يعقدها نظام الفاشي أردوغان مع حكومة الدبيبة في ليبيا بما يهدد الأمن القومي العربي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى