وسط خلافات غير معلنة بين أطراف الإطار التنسيقي بشأن كيفية التعامل مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بعد انتهاء زيارة الأربعينية (الجمعة المقبل)، فإن الأخير يواصل صمته عن التعليق بشأن ما يدور في الساحة السياسية.
واعتبر الإطار التنسيقي أن إعلان الحلبوسي – بارزاني دعمهما إجراء انتخابات مبكرة عبر حكومة كاملة الصلاحيات بمثابة انتصار له في معركته ضد الصدر.
غير أنه وطبقاً لما يرى بعض الأوساط السياسية ذات الصلة بالحزب الديمقراطي الكردستاني أن الأخير منزعج لجهة اقتراح الصدر الإبقاء على الرئيس الحالي للجمهورية برهم صالح إذ لم يعد بوسع ذلك الحزب المجازفة ثانية في ترجيح كفة طرف شيعي على حساب طرف شيعي آخر.
الكرة حتى الآن ليست في ملعب أحد لكن الجميع في حالة انتظار باتجاه صافرة الإنذار التي سوف تعلن بدء ماراثون المباراة التي قد تكون الأصعب منذ مطلع الأسبوع المقبل.
