وصف الاتحاد الوطني الكردستاني عقد الإطار التنسيقي جلسة برلمانية لاختيار رئيس الجمهورية والوزارء “بالصعبة جداً” وأكد أنّه لا يمكن جمع مئتين وعشرين صوت داخل البرلمان في ظل الأوضاع التي تعيشها العراق .. بينما حدد رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي عشرة أمور للاتفاق عليها خلال جلسات الحوار الوطني المقبلة.
في ظل تراجع فرص عقد حوار للتوصل لتسوية الأزمة السياسية في العراق يصر الإطار التنسيقي على المضي بتشكيل الحكومة وعقد جلسة برلمانية خاصة لاختيار رئيس الجمهورية والوزراء وهو ما يستحيل بحسب ما وصفه غياث السورجي عضو الاتحاد الوطني الكردستاني الذي أشار أنّ الإطار التنسيقي يسعى حالياً لعقد جلسة برلمانية من أجل إكمال الاستحقاقات وحسم منصب رئيس الجمهورية إلا أنّ جمع مئتين وعشرين صوت داخل البرلمان شبه مستحيل على حد وصفه مشيراً إلى أنّ جميع الأمور السياسية متوقفة حالياً ويستوجب دعوى حل البرلمان من قرار المحكمة الاتحادية كون تحرك العملية السياسية سيبدأ بعد قرار المحكمة الاتحادية.
برلمانية سابقة: حرب الشوارع متوقعة بعد تجاهل دعوات حصر السلاح بيد الدولة
ومن أجل حصر السلاح بيد الدولة, دعت النائبة السابقة ريزان شيخ دلير إلى ضرورة تدخل رجالات الدولة والسياسيين بعد تجاهل الدعوات وهو ما أدى إلى القتال الشيعي الشيعي وغياب لغة الحوار .. وأشارت في حديثها لوكالة روج نيوز أنّ ما يحدث الآن في العاصمة بغداد أمر متوقع.
الحلبوسي يحدد 10 أمور للاتفاق عليها خلال جلسات الحوار الوطني المقبلة
في حين دعا رئيس مجلس النواب العراقي محمد الحلبوسي اليوم إلى ضرورة تحديد موعد الانتخابات النيابية المبكرة خلال جلسات الحوار الوطني المقبلة .. محدداً عشرة أمور للاتفاق عليها بحسب بيان صدر عن مكتبه الإعلامي وتضمن جملة من الأمور:
- تحديد موعد للانتخابات النيابية المبكرة وانتخابات مجالس المحافظات في موعد أقصاه نهاية العام المقبل
- انتخاب رئيس الجمهورية
- اختيار حكومة كاملة الصلاحية متفق عليها ومحل ثقة واطمئنان للشعب وقواه السياسية
- إعادة تفسير المادة 76 من الدستور، وإلغاء الالتفاف المخجل في التلاعب بحكم هذه المادة والذي حدث بضغوطات سياسية بعد انتخابات 2010
- إقرار قانون الموازنة العامة الاتحادية
- إبقاء أو تعديل قانون انتخابات مجلس النواب
- تشريع قانون المحكمة الاتحادية العليا وحسب المادة 92 من الدستور
- إعادة انتشار القوات العسكرية والأمنية بجميع صنوفها، وتتولى وزارة الداخلية حصراً الانتشار وفرض الأمن في المدن كافة
- العودة الفورية لجميع النازحين الأبرياء الذين هُجِّروا من ديارهم ولم يتمكنوا من العودة إليها حتى الآن
- تنظيم العلاقة بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كردستان باتفاق معلن للشعب لحين إقرار قانون النفط والغاز
رئيس تيار الحكمة الوطني: مصلحة البلاد تكمن بمشاركة الجميع في صنع القرار
بدوره يؤكد رئيس تيار الحكمة الوطني السيد عمار الحكيم أنّ مصلحة البلاد تكمن بمشاركة الجميع في صنع القرار داعياً إلى اعتماد الحوار سبيلاً لتحقيق الإصلاح والتغيير المنشود وجاء ذلك خلال استقباله السفير الياباني في بغداد كوتارو سوزوكي.
