الاتحاد الوطني يرد على بارزاني: المتاجرون بالوطن هم أولئك الذين أتوا بالقواعد التركية إلى هولير ودهوك

في رد على حديث لمسرور برزاني اتهم فيه الاتحاد الوطني الكردستاني بالخيانة والفساد قال بيان للمكتب السياسي للاتحاد في هولير أنّ باعة الوطن هم الذين جلبوا أكثر من مئة قاعدة عسكرية تركية إلى جنوب كردستان وهم من يمهدون الطريق لإستشهاد المواطنين وتدمير غابات وبيئة كردستان.

مستمر الحزب الديمقراطي الكردستاني في تصعيد خلافاته مع الأحزاب السياسية الكردية في جنوب كردستان في مسعى رآه كثيرون يهدف الى التغطية على سياسته الداخلية وما نجم عنها من خسارات للشعب الكردي في الإقليفي مأدبة إفطار انضم اليها بهولير قال رئيس وزراء الإقليم مسرور بارزاني أنّ الحزب الديمقراطي الكردستاني لا يمكن أن يكون شريكاً في الخيانة والفساد والإرهاب والترهيب والتدمير في اشارة للاتحاد الوطني الكردستاني.

عن الخيانة فالمتسائلون كثر عمن تواطأ مع تركيا وأدخل جيشها إلى جنوب كردستان ومن تسبب باستشهاد مقاتلي حركة الحرية في خليفان وقبلها ومن أوكل ملف النفط لإستخبارت أنقرة تتصرف بها كيف ما تشاء ومن ترك الكرد من أبناء الجنوب يموتون على الحدود البيلاروسية برداً في سبيل الهجرة الى أوربا وحسابات مسؤوليه في بنوك الولايات المتحدة ودول الخليج قيمتها مليارات الدولارات.

في رد على الإتهام أصدر الفرع الـ 3 للمكتب السياسي للاتحاد الوطني الكردستاني في هولير على مسرور بارزاني في بيان إشار فيه أنّ باعة الوطن هم من جلبوا أكثر من مئة قاعدة عسكرية تركية إلى حدود هولير ودهوك، المتاجرون بالوطن هم من يمهدون الطريق لإستشهاد المواطنين وتدمير غابات وبيئة كردستان، وإنّ بيان وموقف رئيس الحكومة التاسعة في السياسة والاقتصاد والدبلوماسية والعمل المشترك يقود الإقليم إلى نفق مظلم.

وأكد البيان أنّ ما يحدث حالياً في جنوب كردستان هو خرق وانتهاك لكل مقومات الدولة والسبب في ذلك هو الإرهاب والسياسيين.

وأشار أنه على الصعيد الدولي فقد أسقط الحزب الديمقراطي الكردستاني كل ملفات الدعم، كما دُمرت الوحدة وتعمل على إلغاء جميع العلاقات على الصعيد الداخلي.

ونوه ختام البيان الذي وصف مسرور بازاني بالأخ أنّه أسقط جميع مصادر الدخل ورواتب المعلمين والبيشمركة والشرطة إلى مرحلة مظلمة اقتصادياً.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى