في الوقت الذي تستمر فيها الاحتجاجات والمظاهرات تحت شعار “المرأة، الحياة، الحرية” في شرق كردستان وايران ،أشارت تقارير أنّ ثلاثة عشر ألف طالبة تمت معالجتهنّ بسبب الهجمات بالغازات السامة.
منذ بداية انتفاضة “المرأة، الحياة، الحرية” في شرق كردستان وإيران، تُظهر الأحداث تصدر المرأة بشكل عام والطالبات بشكل خاص لقيادة الاحتجاجات.
وفي ما يبدو أنّه مسعى من الدولة الإيرانية لإسكات صوت المرأة تتعرضت الطالبات في مختلف أنحاء البلاد لحالات تسمم بلغت وفق إحصاءات رسمية ثلاثة عشر ألف حالة وتقول السلطات الإيرانية أنّ لا علاقة لها بها على الرغم من أن إتساع رقعة الجامعات المستهدفة ووفرة المواد الكيماوية المستخدمة فيها تؤكد وفق خبراء بشكل لا لبس فيه الى تورط طهران فيها
دعوة للتضامن مع طلبة روجهلات وإيران
في الشأن ذاته دعا طلبة جامعة روج آفا إلى إنشاء شبكاتٍ للتضامن مع طلبة شرق كردستان وإيران ودعمهم. مجلس طلبة الجامعة أشار في بيان إلى دور الطلبة البارز في الانتفاضة وما قابله من اعتماد الدولة الإيرانيّة على عمليات الاعتقال، القتل والإعدام كطريقةٍ للحفاظ على نظامها.وأكد البيان أنّ السعي إلى تسميم الطالبات ليس هدفاً عاديّاً أو عرضيّاً للنظام الإيراني بالنظر الى استهدافه عشرات المدارس وآلاف الطلبة.
وشدّد البيان على أنّ الشابات والطالبات خاصة في شرق كردستان وإيران لسن وحدهنّ، معرباً عن تضامن طلبة جامعة روج آفا معهنّ ودعمهنّ بكافة الأشكال”.ودعا بيان لجنة الطلبة في ختامه جميع شباب وطلاب العالم الثائرين إلى التضامن مع طلبة شرق كردستان وإيران والعمل على صياغة شبكة عالمية للوقوف إلى جانبهم.
