في الوقت الذي تتواصل فيه احتجاجات شرق كردستان وإيران في أسبوعها الرابع ارتفع عدد ضحايا قمع النظام الإيراني إلى مئتي شخص بينهم ثلاثة وعشرين طفلاً إضافة إلى استخدام النظام الملالي الرصاص الحي ضد المحتجين.
سبع وعشرون يوماً والاحتجاجات مستمرة في شرق كردستان وإيران رغم القمع الشديد الذي يتعرض له المتظاهرون إلا أنّ صرختهم بترديد شعارات تنادي بالحرية والعدالة لا تزال تسمع في عموم مدن البلاد بالتزامن مع ذلك أضرب المسوقين ورجال الأعمال في مدن شرق كردستان.
وانتشرت الاحتجاجات في شوارع عدة مدن حيث استخدمت القوات الإيرانية الرصاص الحي ضد المحتجين في سنندج وكرمنشاه الأمر الذي أدى إلى سقوط ثلاثة قتلى وفق شبكة حقوق الإنسان الكردستانية.
وقالت الشبكة، إنّ ما يزيد عن مئتي شخص لقوا حفتهم بينهم ثلاثة وعشرين طفلاً منذ بدء الاحتجاجات في حين تشير التقديرات أنّ عشرات الآلاف من الأشخاص اعتقلوا وأصيب المئات خلال المواجهات.
ترهيب جديد.. أعلى قاضٍ بإيران يأمر بمعاقبة المحتجين
وفي محاولات جديدة لترهيب المحتجين .. أعلن رئيس السلطة القضائية في إيران غلام حسين محسني إجئي أنّه أمر القضاة بإصدار أحكام قاسية على المتظاهرين وفق ما نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية.
تزايد ردود الفعل العالمية حيال الاحتجاجات في إيران
في الوقت نفسه أعربت العديد من وسائل الإعلام وسياسيين الأجانب عن دعمهم للاحتجاجات.
ومع استمرار الاحتجاجات يواصل النشطاء والإيرانيين في الخارج تضامنهم مع الانتفاضة حيث نظم الإيرانيون في برلين تجمعاً احتجاجياً دعماً للمتظاهرين.
ونُظم في أستراليا عدد من النشطاء مسيرة احتجاجية أمام البرلمان الأسترالي.
إضراب عمال صناعة النفط والبتروكيماويات الإيرانية يدخل يومه الرابع
إلى ذلك دخل إضراب عمال صناعة النفط والبتروكيماويات يومه الرابع وهدد العمال بتوسيع الإضراب إذا لم يتم الإفراج عن المعتقلين.
