تستمر الاحتجاجات والمظاهرات في شرق كردستان وإيران منذ قرابة 5 أشهر, في حين أفادت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، أن 22 شخصاً فقدوا بصرهم في اعتداءات القوات الإيرانية على المحتجين.
رغم مرور قرابة خمسة أشهر على الاحتجاجات التي اندلعت في شرق كردستان وإيران، إلا أن جذوتها لم تخمد بعد.
تلك التظاهرات التي أطلقت موجة إدانات غربية وتسببت في عقوبات على النظام الإيراني، تجددت مساء الجمعة في مدن عدة، حاملة شعارات ضد النظام الإيراني.
فبشعارات “الموت للديكتاتور” و”يسقط النظام”، أظهرت مقاطع فيديو تداولتها منصات إيرانية عن خروج احتجاجات في مدينة سنندج مركز محافظة كردستان في شرق كردستان.
وفي محافظة إيلام بشرق كردستان، خرجت مساء أمس، احتجاجات لليلة الثانية على التوالي.
وفي العاصمة طهران، أطلق الإيرانيون من أحياء ومناطق العاصمة هتافات ضد النظام، مؤكدين من نوافذ منازلهم استمرار الاحتجاجات.
كما كتب عدد من الإيرانيين في مدينة رشت مركز محافظة جيلان، شعارات ضد الحجاب الإلزامي على الجدران، بالإضافة إلى شعار: “إيران مقبرة الفاشيين”.
حقوق الإنسان الإيرانية: 22 شخصا فقدوا بصرهم خلال احتجاجات شرق كردستان وإيران
وفي سياق متصل، قالت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية التي تتخذ من النرويج مقرًا لها، يوم الجمعة، إن النتائج التي توصلت إليها تظهر أن القوات الأمنية الإيرانية “تعمدت استهداف أعين المتظاهرين خلال قمع الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت بعد مقتل مهسا أميني”.
وأعلنت المنظمة في بيان أن 22 شخصاً فقدوا بصرهم بسبب إطلاق النار واعتداءات القوات الإيرانية على المحتجين, معظمهم من الشابات.
هذا وقُتل ما لا يقل عن 500 شخص في احتجاجات الأشهر الأربعة الماضية، بحسب تقارير حقوقية، فيما لا توجد معلومات دقيقة عن عدد المصابين في هذه الاحتجاجات.
