الاحتلال التركي وحكومة الوفاق يدقان طبول الحرب في سرت رغم الدعوات الدولية للتهدئة 

تتجه الأوضاع الميدانية في ليبيا نحو مزيد من التصعيد، لا سيما مع إصرار تركيا السيطرة على مدينة سرت. يأتي ذلك فيما كشفت مصادر غربية أن الجميع في انتظار صيغة روسية لوقف العمليات العسكرية، بالتفاهم مع تركيا

في وقت لم تنجح الاتصالات السياسية المكثفة على مدى الأيام الماضية في إحداث أي اختراق يمهد لوقف العمليات العسكرية في ليبيا، ما تزال الحشود العسكرية التابعة لمليشيات الوفاق مدعومة بالاحتلال التركي تتوافد إلى محيط سرت، تمهيداً لبدء معركة مع الجيش الوطني الليبي.

وقالت مصادر دبلوماسية غربية في القاهرة، إن كافة الاتصالات التي جرت مع القيادة التركية شهدت تمسك أنقرة بالسيطرة على سرت، كحد أدنى، باعتبارها إحدى مدن خط ما قبل نيسان عام ألفين وتسعة عشر، وهو التاريخ الذي بدأ فيه قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر حملته العسكرية،على العاصمة الليبية طرابلس مقر حكومة الوفاق .

وأوضحت المصادر وجود توجّه دولي لوقف العمليات العسكرية في ليبيا عند هذا الحد، باعتبار أن نقاط السيطرة الحالية تضمن عدم الغلبة لطرف دون الطرف الآخر، ما يسهم في تسهيل المفاوضات السياسية، والتوصل إلى حل سياسي سريع للأزمة.

مصادر غربية: صيغة تفاهم روسية – تركية لوقف العمليات العسكرية تلوح في الأفق

المصادر الغربية كشفت أن الجميع في انتظار صيغة روسية لوقف العمليات العسكرية، بالتفاهم مع تركيا، في ظل الاتصالات المتواصلة بين الطرفين لاتفاق يُنهي الصراع.

مصادر غربية: المشاورات الروسية – التركية تناولت مستقبل سيف الإسلام القذافي 

وأشارت إلى أن مشاورات تركية روسية تناولت مستقبل سيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي ، والذي يشغل حيزاً كبيراً في الرؤية الروسية بشأن ليبيا، مضيفة أن المشاورات بين أنقرة وموسكو شهدت مطالبات من الجانب الروسي بعدم المساس بسيف الإسلام القذافي، والسماح له لاحقاً بالمشاركة في الحياة السياسية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى