محكمة تركية تقرر إخلاء سبيل رئيسة المجلس المركزي لاتحاد الأطباء الأتراك

حُكم على رئيسة المجلس المركزي لاتحاد الأطباء الأتراك، شبنم غرور فنجانجي،التي طالبت بالتحقيق في استخدام الفاشية التركية، للأسلحة الكيماوية، بالسجن لعامين وثمانية أشهر وخمسة عشر يوماً مع وقف التنفيذ وتمّ إخلاء سبيلها.

عامان وثمانية أشهر مع وقف التنفيذ وإخلاء السبيل .. آخر مجريات قضية رئيسة المجلس المركزي لاتحاد الأطباء الأتراك البروفيسورة والطبيبة شبنم كرور فنجانجي على خلفية مطالبتها بفتح تحقيق باستخدام الاحتلال التركي للاسلحة الكيماوية ضد مقاتلي حركة حرية كردستان.

ليست الاولى .. والكثير واثقون بل ويجزمون أن شبنم فنجانجي لن تكون الأخيرة في مسلسل القتل والتنكيل بحق الكرد ومن يقف معهم بوجه الفاشية التركية.

خلال سير محاكمة البروفيسورة، تحدث الرئيس المشترك لجمعية حقوق الإنسان، أوزتورك تورك دوغان، وأكد أن محاكمة شبنم بشكل مغلق يعدّ ظلماً وأمراً غير عادل، مشيراً إلى عدم وجود أي أساس قانوني للتهم الموجّهة لها.

وبعد دفاع المحامين، أكدت شبنم أن الضغوط الحالية تتم بضغط من السلطة الحاكمة، ولهذا فأنّها ليست قضيّةً قانونيّة بل سياسيّة، ونوهت أن السلطات الفاشية تسعى لإنهاء اتحاد الأطباء والأكيد أنها تسعى لانتزاع حق الأطباء في المطالبة بحقوقهم الاجتماعيّة.

فنجانجي المفرج عنها: هذا النضال لن يتوقف

وبعد خروجها من السجن أدلت شبنم غرور فنجانجي ببيان أمام أبوابه لفتت من خلاله إلى دور الصحافة في تصحيح المفاهيم، وأشارت أن من لم يعد أي خبر ويصدر صوته للعالم ليبتعد… وشددت أنه مهما استمرت ممارسات سلطة العدالة والتنمية والحركة القومية المتطرف بتكميم الأفواه فأنهم مستمرون في المطالبة بكشف الحقائق وأن ما تقوم به يقع على عاتق كل من يدافع عن حقوق الانسان.

وشددت على استمرارهم في بذل كل الجهود لمنع استخدام السلاح الكيماوي وتدمير مخزونه، مؤكدةً أن ضرر هذه الاسلحة لا يتوقف على البشر فقط بل يتعدى ذلك إلى تدمير البيئة والطبيعة، وناشدت العالم أجمع بأن يتحلى بالمسؤولية لوقف استخدام الاسلحة الكيماوية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى