الاحتلال التركي ومرتزقته تسبّبوا باختفاء غابات من مدينة عفرين المحتلة

أشارت تقارير إعلامية إلى القطع العشوائي و الجائر من قبل مرتزقة الاحتلال التركي في عفرين المحتلة والذي تسبب بقطع أكثر من خمسة وعشرين ألف هكتار من الغابات الحراجية متسبباً بتدمير أجزاء كبيرة من الغطاء النباتي واختفاء غابات كاملة في نواحي جندريسة وراجو وشرّا.

أكدت تقارير إعلامية أنّ الاحتلال التركي و مرتزقته تسببوا بتدمير أجزاء كبيرة من الغطاء النباتي واختفاء غابات كاملة في نواحي جندريسة وراجو وشرّا في عفرين المحتلة .

حيث يقوم المرتزقة بقطع الأشجار الحراجية والمثمرة من كافة أرجاء الإقليم المحتل والإتجار بأحطابها من خلال عشرات مراكز البيع يشرف عليها المتزعمين بشكل مباشر حيث تم رصد العشرات من مراكز بيع الحطب في مدينة عفرين لوحدها.

وأنّ عمليات القطع المستمر تسببت بتدمير ما يقارب لخمسة وعشرين ألف هكتار من الغابات الحراجية التي كانت تضم أشجار الصنوبر والسرو والسنديان والبطم والزعرور وغيرها، وقطع المرتزقة أكثر من نصف مليون شجرة زيتون عدا عشرات الأشجار المعمّرة التي كانت تتوزع في القرى وشكلت جزءً من ذاكرة الأهالي.

وخلال الشهر الأول من العام الجاري أكدت منظمة حقوق الإنسان عفرين سوريا قطع مرتزقة الاحتلال التركي أكثر من سبعىة آلاف شجرة زيتون وحراجية من بلدات ونواحي عفرين .

مرتزقة الشرطة العسكرية قطعوا 95 شجرة زيتون لمواطنيين من أهالي مدينة عفرين المحتلة

وفي ذات السياق قطع مرتزقة الاحتلال التركي نحو “ثلاثين “شجرة زيتون بشكل عشوائي من الحقول العائدة ملكيتها للمواطنين عماد محمد – بطال بطال – نورس خليل من أهالي مدينة عفرين المحتلة .

كما أقدم المرتزقة على قطع “خمس وستين “شجرة زيتون عائدة ملكيتها للمواطنين أسعد حسن – خليل جمو من أهالي قريتي غزاوية_بعيه التابعتين لناحية شيراوا حيث قام المرتزقة بتحطيب تلك الأشجار ونقلها إلى الأسواق المحلية والمجاورة لبيعها .

مرتزقة الاحتلال التركي يبيعون منزلا مستولى عليه في عفرين المحتلة

ومن جانب آخر من جوانب التضييق على أهالي عفرين المحتلة ودفعهم إلى هجرتها قسراً باع أحد مرتزقة الحمزات منزل المواطن “جهاد قاسم” الواقع ما بين شارع البريد والتلل في مدينة عفرين، لقاء مبلغ ألفي دولار.

فيما تتواصل عمليات السطو المسلح ونهب ممتلكات أهالي عفرين وما تحتويه المنازل من قبل مرتزقة الاحتلال التركي وذويهم من المستوطنين دون حسيب أو رقيب.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى